وأفادت وکالة مهر للأنباء أنه نظّم عمال اليمن وشركة النفط ومؤسسات الدولة الخدمية مسيرة حاشدة أمام مبنى الأمم المتحدة بصنعاء بعد عامين من المطالبات برفع الحصار ودخول سفن النفط.
وطالب المتظاهرون بإدخال سفن الوقود كافة دون مماطلة أو تلكؤ بموجب الاتفاقات الدولية وقوانين الأمم المتحدة، وعدم إقحام الوقود في حيز الصراعات وعدم استخدام ذلك لتحقيق مآرب سياسية أو عسكرية.
وأكدوا "أنه على الأمم المتحدة الاختيار فإمّا تفعيل عمل لجنة التحقيق والتفتيش في جيبوتي وفرضها على الجميع او إلغاؤها"، وأضافوا "إننا نحمل تحالف العدوان والأمم المتحدة كل تبعات هذا الحصار الجائر على اليمنيين سيما منع سفن الوقود من الدخول."
مدير شركة النفط اليمنية عمار الأضرعي قال في المسيرة الحاشدة إن " أميركا هي من تقود القراصنة وتكبل الشعب اليمني لأكثر من عامين".. مبيناً" أن الغرامات تجاوزت الـ 150 مليون دولار ويتكبدها أبناء الشعب اليمني.
وأضاف الأضرعي "الحصار الغاشم على اليمن بغطاء واضح وفاضح من قبل الأمم المتحدة مسنوداً بأميركا لعقاب الشعب اليمني. إننا نحمّل قوى تحالف العدوان والأمم المتحدة مسؤولية ما تؤول إليه الأوضاع في اليمن نتيجة نفاد كميات الوقود".
وكان رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبد السلام قال في حديث مع الميادين "لسنا بحاجة لمفاوضات شهرية لكي تدخل سفينة للمشتقات النفطية، ولن نقبل بمقايضة دخول السفن النفطية على الاطلاق بشأن عسكري أو سياسي".
ووفق عبد السلام، "حققت القوات المسلحة اليمنية المكاسب بينما الحصار السعودي لم يحقق شيئا"، مشيراً إلى أنه "لم يحاصَر أي بلد خلال الـ 30 عاماً الأخيرة كما حُوصر اليمن".
وأضاف: "نطلب وقف العدوان بموقف محق وعادل ورفع الحصار، ونحن مستعدون لأن يكون لليمن علاقات جيدة مع السعودية".
عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، قال بدوره،"توقفوا عن حصار الشعب اليمني وقصفه ليتوقف قصفكم، بدلاً من مخاطبة شركائكم في العدوان الأميركي السعودي الإماراتي وحلفائه".
/انتهی/
تعليقك