وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان جموع الحجيج إلى المسجد الأقصى المبارك المتعطشين للتعبد في رحاب قبلة المسلمين الاولى في الجمعة الاولى من شهر رمضان الفضيل، حرموا من اداء الصلاة من ابناء الضفة الغربية وقطاع غزة بفعل الاحتلال الذي حول القدس إلى ما يشبه الثكنة العسكرية بعشرات الحواجز الاحتلالية، منها ما هو ثابت على المداخل الرئيسية للعاصمة الفلسطينية المحتلة ومنها ما أنشأته سلطات الاحتلال في الطرق المؤدية إلى الاقصى وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال الراجلة والمحمولة في البلدة القديمة ومحيط الحرم القدسي الشريف والسماح فقط لابناء القدس والداخل الفلسطيني للوصول للمسجد الاقصى المبارك.
وقال خطيب المسجد الاقصى المبارك عكرمة الصبري: "يعمد لعرقلة وصول المسلمين من خلال الحواجز العسكرية المضروبة حول مدينة القدس، فأمدينة القدس في يوم الجمعة تصبح ثكنة عسكرية، كسجن كبير للتضيق على المسلمين ولمنعهم من الوصول الى المسجد الاقصى، ان المسجد الاقصى مستهدف لدى الاحتلال".
في المقابل تحمي سلطات الاحتلال شذاذ الافاق من المستوطنين المتطرفين وتسهل اقتحاماتهم للمسجد الاقصى التي باتت تتم برعاية رسمية من وزراء حكومة الاحتلال وقادة اجهزته العسكرية، لترسيخ تلك الاقتحامات على طريق التقسيم الزماني والمكاني للحرم القدسي الشريف.
وقال احد الفلسطينيين: "اجراءات قمعية، بصراحة لا يدخلون لا كبير ولاصغير، يريدون تصريح وليس معانا تصريح سبعين سنة رجعونا، اتينا تهريب لفينا من الوعر وخاطرنا تحت البرود".
رغم إجراءات الاحتلال التعسفية وحواجزه واغلاقاته الا ان الأجواء الرمضانية حاضرة في جمعتها الاولى في القدس المحتلة واقصاها بما يؤكد أن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ملك اسلامي خالص ولا عزاء لأعوان الاحتلال وزبائنته المطبعة من الاعراب".
ثكنة عسكرية، حول الاحتلال مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة وكل الطرقات المؤدية للمسجد الاقصى المبارك وذلك لمنع مئات الالاف من الفلسطينيين لاداء صلاة الجمعة الاولى من الشهر الفضيل.
/انتهى/
تعليقك