١٩‏/٠٥‏/٢٠٢١، ٢:٣٥ م

العميد حاتمي:

فلسطين باتت كابوسا للكيان الصهيوني بعبورها من انتفاضة الحجارة الى انتفاضة الصاروخ

فلسطين باتت كابوسا للكيان الصهيوني بعبورها من انتفاضة الحجارة الى انتفاضة الصاروخ

اكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد امير حاتمي بان الشعب الفلسطيني البطل بعبوره من انتفاضة الحجارة الى انتفاضة الصاروخ قد حوّل حلم "من النيل الى الفرات" الى كابوس للحفاظ على معسكر الكيان الصهيوني الارهابي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه خلال استقباله مساعد وزير التجارة الداخلية السوري جمال الدين ابراهيم شعيب ومساعد وزير الصناعة السوري جمال العمر، اشار العميد حاتمي الى دور واهمية سوريا الاستراتيجية في محور المقاومة وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تقف بكل قواها الى جانب الحكومة والشعب السوري للمساعدة في الحفاظ على وحدة اراضي سوريا والمشاركة في اعادة اعمارها.

واضاف: ان المؤسسات الاقتصادية بوزارة الدفاع على استعداد الى جانب الناشطين في القطاع الخاص الايراني لاي تعاون ومواكبة في اعادة الاعمار وتوفير احتياجات البلد الشقيق والصديق سوريا العزيزة وسوف لن تتوانى عن بذل اي جهد في هذا السياق.

وادان وزير الدفاع جرائم الكيان الصهيوني الغاصب وقتله النساء والاطفال الفلسطينيين العزل في قطاع غزة واضاف: ان الشعب الفلسطيني المجاهد باستلهامه من مقاومة وصمود الشعب السوري خلال حربه ضد الجماعات التكفيرية-الارهابية التي كانت مدعومة من قبل نظام الهيمنة والكيان الصهيوني، لم يُفشِل هذا الكيان الغاصب واللاشرعي في تحقيق اهدافه المقيتة فقط بل ان هذا الشعب البطل بعبوره من انتفاضة الحجارة الى انتفاضة الصاروخ قد حوّل ايضا حلم الكيان الصهيوني "من النيل الى الفرات" الى كابوس الحفاظ على هذا المعسكر الارهابي.

من جانبهما اشار مساعدا وزيري التجارة الداخلية والصناعة السوريين خلال اللقاء الى الدور منقطع النظير للجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم مقاومة سوريا ومحور المقاومة في الانتصار على الارهاب.

ورحب المسؤولان السوريان بمشاركة القطاعات العامة والخاصة والتجار الايرانيين في عملية اعادة الاعمار والانشطة الاقتصادية في سوريا واكدا انه مثلما تمكنا في ظل الدعم من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية من دحر الاعداء المشتركين في المجال العسكري فاننا نامل ايضا بدحر الاعداء في مسيرة اعادة الاعمار والتعاون الصناعي وتحقيق النجاح في الارتقاء بالقدرات الاقتصادية للبلدين في المنطقة اكثر مما مضى.
/انتهى/

رمز الخبر 1914606

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha