١١‏/٠٧‏/٢٠٢١، ٢:٥٠ م

الخارجية تستدعي سفيرة ليوبليانا بطهران وتصف خطوة رئيس الوزراء السلوفيني بالمرفوضة

الخارجية تستدعي سفيرة ليوبليانا بطهران وتصف خطوة رئيس الوزراء السلوفيني بالمرفوضة

استدعت وزارة الخارجية الايرانية السفيرة السلوفينية بطهران كريستينا رادي، احتجاجا على الخطوة المرفوضة والخارجة عن الاعراف الدبلوماسية التي قام بها رئيس الوزراء السلوفيني بمشاركته في الملتقى الافتراضي لزمرة المنافقين "خلق" الارهابية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه تعتبر زمرة خلق الارهابية من أكثر الجماعات الارهابية التي يغدق عليها بالأموال من قبل عدد كبير من الدول المعادية للجمهورية الإسلامية حيث تحاول هذه الدول تعويم هذه المنظمة الإرهابية والتسويق لها على أنها "معارضة إيرانية".

زمرة خلق الإرهابية التي رفعت من قائمة الإرهاب الأميركية عام 2012 ومن لائحة الإرهاب الأوروبية عام 2011 بدفع صهيوني وأموال خليجية مشبوهة بهدف تفعيل هذه المنظمة الإرهابية ودفعها للقيام بالأعمال الارهابية بالوكالة ضد أبناء الشعب الإيراني، ما تزال إلى اليوم تحظى بدعم مالي وإعلامي كبير بهدف زعزعة الأمن في الداخل الإيراني، ولكن على الرغم من كل هذا الدعم فإن فشل هذه المنظمة بدى واضحا خلال الفترة الماضية وخصوصا انها لا تمتلك أي شعبية في الداخل الإيراني في ظل تورطها بعمليات ارهابية راح ضحيتها حوالي 17 ألف مواطن ومسؤول إيراني خلال عقود سابقة.

زمرة خلق الإرهابية وعلى الرغم من كل الدعم الإعلامي الغربي ومحاولات تصويرها على انها قادرة على التأثر على الداخل الإيراني إلا ان الواقع في الحقيقة يعكس مدى تشرذم هذه الزمرة الإرهابية وتحولها إلى مجرد بيدق تحركه أيادي معادية للشعب الإيراني ولعل الفجوة الموجودة في الوقت الراهن بين عناصر هذه الجماعة الذين يعيشون داخل اسوار مرتفعة في ألبانيا لا يختلطون مع محيطهم، وزعمائها الذين يعيشون حياة مرفهة اشبه بحياة الامراء تعد أكبر دليل على هذا التشرذم.

تهدف المؤتمرات الصورية التي يتم اقامتها لزمرة خلق الإرهابية لتكبير صورة هذه المنظمة على المستوى الدولي بحيث يتم توظيفها فيما بعد لخدمة المخططات المعادية للجمهورية الإسلامية، ويؤكد المراقبون لعمل هذه المنظمة الإرهابية أن هناك أموال طائلة تدفع للمسؤولين والمشرعين الامريكيين مقابل المشاركة في مؤتمرات هذه الزمرة بهدف رسم الصورة المطلوبة لهذه المنظمة الإرهابية.

/انتهى/

رمز الخبر 1916017

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha