٠٧‏/٠٨‏/٢٠٢١، ٩:١٥ ص

رداً على الإعتداءات الصهيونية؛

فصائل المقاومة العراقية تعلن دعمها للمقاومة اللبنانية

فصائل المقاومة العراقية تعلن دعمها للمقاومة اللبنانية

كتائب حزب الله العراق وحركة النجباء العراقية تؤكدان دعمهما للمقاومة اللبنانية، وتعلنان جهوزيتهما للوقوف إلى جانبها في أي مواجهة محتملة مع الاحتلال الصهيوني.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه باركت كتائب حزب الله العراق، للمقاومة الإسلامية في لبنان "ردهم الحازم على الإعتداءات الصهيونية الأخيرة، وانتهاكها للقرارات الدولية تجاه السيادة اللبنانية باستهداف مناطق في جنوب البلاد".

وأضافت في بيان، أن حزب الله أثبت أنه على "أتم الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي مغامرة قد يتورط فيها العدو الصهيوني"، متوجهةً بالتحية لـ"صمود الشعب اللبناني المجاهد في مواجهة محاولات المحور الصهيوأميركي السعودي جر لبنان نحو الفوضى الخبيثة لإخضاع قوى المقاومة".

ودعت كتائب حزب الله العراق الشعوب الإسلامية، لا سيما شعبي العراق وسوريا إلى رد الجميل إلى لبنان "الذين قدموا دماءهم الغالية للدفاع عن أمن البلدان الإسلامية في المنطقة ومقدساتها لمواجهة العصابات التكفيرية المدعومة من محور الشر"، مؤكدة استعدادها للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني ومقاومته "في وجه أي عدوان قد يتعرض له، ومسانده لإفشال المؤامرات".

من جهتها، أعلنت حركة النجباء جهوزيتها الكاملة "للدخول في معادلة الردع" التي أعلنها الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصرالله.

وقالت الحركة في بيان، إن "رد حزب الله المحسوب يثبت أن نهج الاحتلال واعتداءاته إلى زوال"، مشيرة إلى أن "سواعد المقاومين قابضة على الزناد، متأهبة للرد، حاضرة في كل ميدان".

وعرض الإعلام الحربي مشاهد لعملية رد المقاومة الإسلامية في لبنان على الغارات الإسرائيلية، على أراضٍ مفتوحة في الجرمق والشواكير.

وتظهر المشاهد التي نشرها الإعلام الحربي، عملية إطلاق الصواريخ من منطقة حرجية، باتجاه محيط مواقع الاحتلال في مزارع شبعا.

وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان أعلنت أنّ مجموعات الشهيدين علي كامل محسن ومحمد قاسم طحّان قصفت محيط مواقع الاحتلال في مزارع شبعا.

كذلك تحدثت وسائل إعلام الصهيونية عن إطلاق صلية من 20 صاروخاً من لبنان، مشيرةً إلى أن مدفعية "الجيش المحتل أطلقت قذائفها باتجاه مزارع شبعا في المكان الذي يشتبه أن تكون أطلقت منه الصواريخ".

/انتهى/

رمز الخبر 1916770

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha