وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه بمناسبة الذكرى السنوية للهجوم الإرهابي على القنصلية الايرانية في "مزار شريف" الذي استشهد على اثره عدد من الدبلوماسيين والمراسل الايراني ( في 8 اغسطس 1998بمدينة مزار شريف الافغانية)، أصدرت وزارة الخارجية الايرانية بيانا أكدت فيه على ضرورة توضيح الأبعاد الخفية لهذه القضية كمطلب محدد لايران حكومة وشعبا.
وجاء في البيان الصادر عن وزارة الخارجية ان التعاطف الدولي والتعاطف مع الجمهورية الاسلامية حكومة وشعبا في أعقاب هذا الحادث الإرهابي والتعبير عن تعاطف خاص من الشعب الأفغاني المضطهد الذي كان هو نفسه ضحايا للإرهاب الأعمى، سلط الضوء على مظهر ساطع آخر للروابط العميقة بين البلدين.
واكد، ان الشعب الايراني قام انطلاقا من هذه العلاقات الوثيقة، بدعم اشقائه واخواته من ابناء الشعب الافغاني المظلوم والمضطهد في خضم الصراعات الجائرة التي تفرض عليه.
ولفتت الخارجية في بيانها، بأن "الاواصر المعمقة والصادقة بين الشعبي الايراني والافغاني لا تبقي اي خيار سوى المواقف البناءة التي تضمن مصالح البلدين".
واكد البيان ان العلاقات العميقة والحقيقية بين البلدين لا تترك خيارا سوى توسيع وتعزيز الروابط وبناء علاقات تصب في مصلحة البلدين. مضيفا ان الجمهورية الإسلامية، تحيي ذكرى شهداء هذه الحادثة وتدين بشدة العمل الإرهابي، وتواصل السعي لتوضيح الأبعاد الخفية لهذه القضية كمطلب محدد لإيران حكومةً وشعباً.
واختُتم البيان بتكرار بدعوة جميع الأطراف في أفغانستان لإنهاء الصراع والسعي إلى الذهاب لحل تفاوضي عبر محادثات السلام، كما طالب البيان بضرورة مواصلة تسهيل واستضافة هذه المحادثات./انتهى/
تعليقك