وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال في حديثه لوكالة "نوفوستي" الروسية: أما حالات المطاردة بالضبط فمثال فظيع على ذلك هو المطاردة الحقيقية التي تقوم بها الولايات المتحدة بنشاط لمواطنينا في الخارج واحتجازهم في أراضي الدول الثالثة بطلب من هيئات الأمن الأمريكية ومحاولة إخراجهم لمحاكمتهم في الأراضي الأمريكية. ونعرف عن أكثر من 50 حالة مماثلة منذ عام 2008، وعددها لسوء الحظ لا يزال في الارتفاع".
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن المواطنين عندما يجدون أنفسهم في الولايات المتحدة ويظهرون أمام نظام العدالة الأمريكي، يخضعون لأقوى تأثير وضغوط من جانب هيئات الأمن الأمريكية التي تحاول إجبارهم على التعاون مع التحقيق والاعتراف بذنبهم.
وأضاف: "في الوقت ذاته يرفض العديد من مواطنينا الاعتراف بذنبهم، إذ أن الاتهامات الموجهة إليهم، لا أساس لها".
وأوضح أن الولايات المتحدة تستخدم أيضا أساليب أخرى للتأثير على المواطنين الروس وخاصة تقديم رعاية طبية مؤهلة في وقت غير مناسب، أو رفضها بالكامل حتى في حالات معاناة الأشخاص من أمراض مزمنة خطيرة.
وذكر من بين الأحوال الأكثر معروفة في روسيا قضايا الطيار المدني قسطنطين ياروشينكو ورومان سيليزنيوف وفيكتور بوت وماريا بوتينا المتواجدة حاليا في روسيا.
/انتهى/
تعليقك