وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح القائد العام للجيش، اللواء عبد الرحيم موسوي في ختام المناورات، ان مناورات ذو الفقار 1400 المشتركة للجيش كانت من انجح المناورات وحضر فيها القوات الاربعة للجيش مع مشاركة مقرأجا ومقر خاتم الانبياء(ص) والمقرات الاخرى.
وأضاف اللواء موسوي دون شك، ان الشعب الايراني والقوات المسلحة بلاعتماد على القدرات والامكانيات وجهودهم والاتكاء على الله سبحانه وتعالى يستطيعون ان يدافعون عن الشعب الايراني ووحدة الاراضي وشرف الامة الايرانية.
وأشار القائد العام للجيش انه لن نحرم أنفسنا أبدًا من التكنولوجيا والتقدم في البلدان الأخرى، وسنفعل ذلك بدون الاعتماد على احد الدول حتى إذا انقطعت التكنولوجيا والتقدم يومًا ما، فلن نكون يائسين مثل بعض الدول التي تخزن الأسلحة الأجنبية . الجمهورية الاسلامية الايرانية مع الاعتماد على قدراتها، يمكنها الدفاع عن كل مُثلها وتنفيذ مهامها دون تبعية.
وتابع القائد العام للجيش ان على من يدعوا الأجانب لإقامة الأمن فی المنطقة ان يعلموا ان هذه الدول المتغطرسة والمسيطرة تسعى لتأمين مصالح انفسها فقط ولاتجلب الامن لهم.
وقال إن النظام الصهيوني هو مصدر انعدام الأمن وحاليا يجدف في مستنقع الانهيار، وقد حدد أمنه في يأس الآخرين، يريد أن يزيل الأمن في منطقة حتى يكون آمناً. لذلك، فإن أولئك الذين يعتقدون بخطأً أن التحالف مع الدول الاجنبية يجلب لهم الامن مخطئون بشدة نأمل ألا يكون الوقت الذي يندمون فيه قد فات الاوان.
وتابع القول لقد أثبتت الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر مرور سنوات أنها يمكن أن تكون محور الأمن الإقليمي من خلال التحالفات والتعاون مع دول المنطقة، يمكن لدول المنطقة أن تعمل يداً بيد للحفاظ على أمن منطقتها وعدم الاعتماد على الأجانب، لأن التاريخ أثبت للجميع أن الأجانب لن يجلبوا الأمن الدائم لأي شخص، هدية الأجانب لنا هو انعدام الأمن واليأس والفقر لجميع الشعوب.
وفي النهاية قال اللواء موسوي ان تعزيز القدرة العسكرية للجمهورية الإسلامية الايرانية لا يشكل تهديدًا لجيرانها وقد أظهر تاريخنا أننا لسنا أهل اعتداء على احد، جهودنا والمناورات التي نقوم بها كلها للدفاع عن شعبنا وبلدنا.
وتابع يجب ان يعلموا أعداءنا أنهم إذا هددوا مصالحنا فلن يقتصر ردنا على الحدود؛ إذا كانوا يهددون مصالحنا فإننا نهدد مصالحهم اينما كانت لكننا نجلب الأمن لدول المنطقة ولإخواننا، ونحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا وأمتنا.
/انتهى/
تعليقك