وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية خطيب زادة في مؤتمر صحفي صباح اليوم ردا على سؤال حول زيارة وزير الخارجية التركي إلى طهران والمفاوضات حول افتتاح سد في تركيا والالتزام بحصة المياه العراقية – الإيرانية، قال زيارة وزير الخارجية التركي الى إيران تآتی في إطار تنظيم العلاقات بين البلدين التی تم تنسیقها من قبل وهناك جدول أعمال مفصلة للمفاوضات بما في ذلك قضايا الحدود والقضايا المتعلقة بإدارة المياه المشتركة.
وقال خطيب زاده ان السد الذي افتتح في تركيا يقع على نهر دجلة وستتأثر جميع بلدان المصب اليه وأي قرار يتخذ على المستوى الإقليمي. في إدارة المياه ينبغي أن نفكر على المستوى العالمي ونتجنب التفكر على المستوى الاقليمي وبافتتاح هذا السد ستجف الاهوار في جنوب العراق.
وردا على سوال حول تصريحات رفائيل غروسي بأنه لم يتمكن من التحدث إلى مسؤولين حكوميين إيرانيين حتى الآن قال: "لا أعتقد أن التصريحات التي قدمتها تُنسب إلى غروسي، لان غروسي لديه علاقات فنية وثيقة مع منظمة الطاقة الذرية والسفارة الإيرانية في فيينا.
التركيز الرئيسي في فيينا سيكون على رفع العقوبات
وردا على سؤال حول استمرار مفاوضات فيينا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية سيكون التركيز الرئيسي في فيينا على رفع جميع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بشكل غير قانوني على بلادنا، المهم بالنسبة لنا هو رفع العقوبات.
وبشأن المفاوضات الإيرانية السعودية وتصريحات وزير الخارجية السعودي، قال خطيب زاده لم يحدث تطور جديد وننتظر أن نرى الجدية من الجانب الآخر وستكون القضايا الثنائية وبعض القضايا الإقليمية هي محور المحادثات بين البلدين.
وردًا على زيارة روبرت مالي وخطة بلادنا للتشاور مع جيرانها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ان إيران تجري مشاورات مع جميع دول المنطقة، باستثناء دولة أو دولتين التي تم قطع العلاقات بينها وبين ايران. وايران تتابع زيارة مسؤولين الدول الاخرى لبحث القضايا الاقليمية والدولية.
الإفراج عن الاموال الايرانية المجمدة تدريجياً
وقال خطيب زاده ردا على سؤال حول أنباء لإفراج عن 3.5 مليار من الاموال الايرانية المجمدة، في ظل العقوبات لا نعطي معلومات تفصيلية لأي شخص تقريبا، بالطبع إذا رأى البنك المركزي من الضروري ان يطرح هذه التفاصيل سيعمل ذلك.
وتابع كان لدينا ولا يزال لدينا اموال مجمدة، ونحن نحاول تحرير هذه الاموال تدريجياً وهذه الاموال تسخدم لتنمية اقتصاد البلاد.
حول مجموعة من المواطنين الإيرانيين على حدود بيلاروسيا وبولندا
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عن المشكلة التي شهدتها مجموعة من المواطنين الإيرانيين على حدود بيلاروسيا وبولندا: سفاراتنا في الدول الأجنبية، سارعوا إلى مساعدة هؤلاء بغض النظر عن سبب المشکلة.
وقال : أن السفارات الإيرانية ملجأ للشعب وحذرت المواطنین من الوعود الخاویة للمهربين.
حول العلاقات الصينية الامريكية
وبشان المحادثات الافتراضية بين الصين والولايات المتحدة والعقوبات الأمريكية على الصين وما إذا كانت هذه المحادثات تؤثر على العلاقات الإيرانية- الصينية ، قال خطيب زاده : إذا أدركت الولايات المتحدة أن العالم لا يمكن أن يكون رهينة سياستها الأحادية و تتخذ نهجًا مختلفا عما كان عليه وتمتنع عن عدم استخدام العقوبات ضد بعض الدول خاصة الصين، فسنعيش بالتأكيد في عالم أفضل ملفتا علينا أن ننتظر لنرى أي محادثات ستصل إلى نتيجة عملية.
علاقات ايران مع دول المنطقة
وفي جانب اخر من حديثه تطرق خطيب زاده الى موضوع أمن الحدود الإيرانية- التركية و قال: إن الحدود الإيرانية التركية تنعم بالامن والاستقرار منذ أكثر من 400 عام.
وفیما یتعلق بتطورات الاوضاع في افغانستان لفت خطيب زاده الى ان الشعب الافغاني يعاني من كثير من المشاكل واننا حاولنا أن نجعل الشعب أقل تضرراً من الانسحاب الكارثي للولايات المتحدة من افغانستان معربا عن قلقه من تنامي الإرهاب في أفغانستان، وقال إن أسوأ أشكال الإرهاب هو مهاجمة المصلين.
واکد إن الهيئة الحاكمة في افغانستان تتحمل مسؤولية حماية الشعب وللأسف لدينا تقرير عن تواجد تنظيم داعش الإرهابي فی افغانستان، وهو أمر مقلق للغاية.
/انتهى/
تعليقك