وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان وزير الخارجية الايراني استقبل نظيره السوري فيصل المقداد صباح اليوم في مقر وزارة الخارجية، ومن المقرر ان يلتقي المقداد الذي وصل إلى طهران الليلة الماضية (الأحد)، مع بعض مسؤولي بلادنا خلال هذه الرحلة.
وأكد المقداد في هذا اللقاء أن البرنامج النووي الإيراني سلمي ولا صحة لما يشاع غير ذلك وعلى الولايات المتحدة العودة إلى الاتفاق.
وأشار المقداد إلى أن الولايات المتحدة نقلت آلاف الإرهابيين من سوريا إلى أفغانستان. و إن انتصارات سوريا على التنظيمات الإرهابية التي يدعمها كيان الاحتلال الإسرائيلي تجعله يلجأ للعدوان المباشر وردنا عليه يكون بملاحقة فلول هذه التنظيمات، وأضاف إن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والغرب على سوريا وعدد من البلدان غير شرعية وتتناقض مع مبادئ حقوق الإنسان.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن العلاقات بين سوريا وإيران استراتيجية ومتميزة. و إن إيران ترفض الوجود العسكري الأمريكي على الأراضي السورية وتؤكد ضرورة خروج هذه القوات.
وقال أمير عبداللهيان، أجرينا اليوم محادثات جيدة ومفيدة وتطلعية حول العلاقات الثنائية، والتي تركز على التعاون الاقتصادي فضلا عن التركيز على العلاقات الشاملة.
وتابع، تحدثنا اليوم عن مختلف القضايا الثنائية، وأضاف: ان زيارته تتم في وقت يقام فيه أحد أكبر المعارض التجارية الإيرانية في سوريا.
وقال وزير الخارجية الإيراني، ندين تواجد القوات الأجنبية في سوريا التي دخلت دون تنسيق مع حكومة دمشق، ونرحب بإعادة بعض الدول العربية والأوروبية النظر في سياستها الخارجية تجاه سوريا وإعادة فتح بعض السفارات.
واضاف أمير عبد اللهيان : أجرينا مباحثات مفصلة حول أفغانستان ولدينا تطابق في وجهات النظر حول ضرورة تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان.
/انتهى/
تعليقك