وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرحت وكالة "سانا" بأنّ الإنزال نفّذ بـ 4 مروحيات ومسيّرة وقوة أرضيّة أميركية برفقة مسلّحين من قوات قسد، حيث فرضوا طوقاً على المنطقة، كما دهموا عدداً منْ منازل القرية وخلعوا أبوابها وعبثوا بمحتوياتها، ما أدّى إلى حالة من الهلع والرعب لدى السكان.
وتعمد القوات الأميركية على تنفيذ عمليات إنزال ومداهمة برفقة "قسد" لمنازل المواطنين في المناطق التي تحتلها في أرياف الرقة ودير الزور والحسكة.
وتحدثت عدة تقارير إعلامية في الأشهر الماضية عن قيام القوات الأميركية الموجودة شمالي سوريا، بنقل المئات من إرهابيي تنظيم "داعش" من العراق تارة ومن السجون التي تسيطر عليها مع تنظيم "قسد" في الحسكة تارة أخرى، إلى منطقة التنف لإعادة تدريبهم وتسليحهم تمهيداً لمهاجمة عناصر الجيش السوري والمرافق الحيوية والتجمعات السكانية.
فيما نقلّت القوات الأميركية في سوريا في آذار/ مارس الماضي 40 مسلحاً من تنظيم "داعش" من سجن الهول شرق الحسكة إلى قاعدتها في مدينة الشدادي بريف المدينة الجنوبي.
ونقلت الوكالة عن مصادر أهلية أن "3 مروحيات و3 حوامات كانت قد هبطت في القاعدة".
وفي السياق، قالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية في تقرير لها أمس الثلاثاء إنّ الانسحاب من سوريا قد يكون الخطوة التالية لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأشارت إلى أن القوات الأميركية في سوريا تركز في الشمال الشرقي ذي الأغلبية الكردية، حيث تقدّم مساعدة لمسلحي "قوات سوريا الديمقراطية" ضد فلول "داعش"، لكن القوات الأميركية دخلت إلى سوريا، دون إذنٍ من الحكومة السورية، في عامي 2014 و2015.
/انتهى/
تعليقك