وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أدانت منظمات حقوق الإنسان خلال المؤتمر جرائم الحرب ضد الإنسانية على الشعب اليمني، والتي كان آخرها ما ارتكبه العدوان في السجن الاحتياطي في صعدة.
ولفتت إلى أن عمليات الإنقاذ ما زالت جارية حتى اللحظة في السجن الاحتياطي في صعدة للبحث عن ناجين.
كما استنكر بيان منظمات حقوق الإنسان صمت المجتمع الدولي وعجز الأمم المتحدة والمنظمات الدولية عن تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في جرائم العدوان، وأكدت أنها تريد أفعالاً من الأمم المتحدة لا أقوالاً، مؤكدة ضرورة أن تتوقف هذه الجرائم.
وخلال المؤتمر الصحافي من أمام مكان مجزرة السجن الاحتياطي في صعدة، حمّل محافظ صعدة محمد جابر عوض الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن المجازر التي تُرتكب في اليمن.
كما حمّل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مسؤولية رفع التقارير حول مجازر العدوان الأخيرة والقيام بمسؤولياتها تجاه المصابين والاشلاء.
وأشار المحافظ إلى أن نزلاء السجن الاحتياطي كانوا ضحية لصمت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، داعياً الشعب اليمني إلى رفد الجبهات والرد على مجازر العدوان.
من جهتها، أشارت منظمات المجتمع المدني في اليمن إلى أنها ليست الجريمة الأولى للعدوان، وهي سلسلة من جرائم يرتكبها منذ 7 سنوات، لافتةً إلى أن "لجنة الصليب الأحمر نزلت إلى السجن قبل الجريمة بثلاثة أيام، كما أن الأمم المتحدة رفعت للعدوان إحداثيات السجن لكي لا يتم استهدافه، لكن العدوان لم يبالِ".
واستنكرت منظمات إنسانية غربية، وعلى رأسها منظمة اللاجئين النرويجية، المجازر الوحشية التي يرتكبها التحالف السعودي في كل من صعدة والحديدة وصنعاء.
وسقط أكثر من 65 شهيداً وأكثر من 120 جريحاً من جرّاء غارات للتحالف السعودي، استهدفت بشكلٍ مباشر السجن المركزي في صعدة، إلا أن مجلس الأمن، اليوم، أدان ما وصفه "بالعدوان الإرهابي الوحشي على أبو ظبي وعلى مناطق أخرى من السعودية".
وقبل ذلك استهدفت طائرات التحالف السعودي مبنى الاتصالات في مدينة الحُدَيْدَة، الأمر الذي أدّى إلى وقوع 6 شهداء، بينهم 3 أطفال، و18 جريحاً، معظمهم من الأطفال.
/انتهى/
تعليقك