وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ناقش وزير الخارجية الايراني خلال هذا الاتصال مع امين العام منظمة التعاون الاسلامي، قضايا العالم الإسلامي والأمة الإسلامية، وسير عملية العلاقات الثنائية والتعاون المتعددة الأطراف بين ايران ومنظمة التعاون الإسلامي، وكذلك إعادة فتح مكتب البعثة الايرانية لدى منظمة التعاون الاسلامي في جدة، وبعض القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وفي معرض شكره لجهود الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي لإعادة فتح مكتب البعثة الايرانية لدى منظمة التعاون الاسلامي في جدة، أشار عبداللهيان إلى بعض قضايا ومشاكل العالم الإسلامي، ودور إبراهيم طه كأمين عام للمنظمة في المساهمة لحل هذه المشاكل.
* إيران والسعودية دولتان مهمتان في المنطقة والعالم الإسلامي
وتأكيدا على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية دولتان مهمتان في المنطقة والعالم الإسلامي، ودورهما الفعال في المساعدة لحل مشاكل الإمة الاسلامية أعرب عبداللهيان عن أمله بان يساهم الحوار والتعاون بين طهران والرياض في المساعدة على حل وتسوية المشاكل في المنطقة والعالم الإسلامي.
وبدوره رحب حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، خلال هذا الاتصال، بإعادة فتح ممثلية إيران النشطة في هذه المنظمة.
وأكد إبراهيم طه على دور إيران كعضو مؤسس وفاعل ومهم في منظمة التعاون الإسلامي، مشيرا الى ان المنظمة لن تتمكن من حل مشاكل العالم الإسلامي بدون المشاركة والتعاون الفعال لجميع الدول الإسلامية، داعيًا جميع "الدول الاسلامية الشقيقة" الى دعم هذه المنظمة.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، دعمه للمحادثات بين إيران والسعودية، موضحًا أن ظهور مشاكل بين الدول الإسلامية أمر مؤسف ومحزن، وأن المنظمة تدعو الدول الإسلامية والشقيقة إلى السلام والحوار فيما بينها.
وفي ختام الحديث وجه عبداللهيان دعوة إلى حسين إبراهيم طه لزيارة الجمهورية الاسلامية الايرانية، الأمر الذي رحب به ابراهيم طه.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الايراني أجرى اليوم اتصالا هاتفيا مع وزيري خارجية اليابان والعراق./انتهى/
تعليقك