وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه شدد خطیب زاده على أنه "بعد مرور 43 عاما على الثورة الإسلامية، لا بد أنه یتم توضيح ذلك أن طريقة ترهيب الدول قد فشلت، ولا يزال من المؤسف أن بعض الحكومات، بما في ذلك الولايات المتحدة، تواصل هذه الضغوط، واليوم في فيينا تواجه هذه الحكومات اختبارا.
وقال المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي في بداية الجولة الجديدة من المفاوضات في فيينا: "سيغادر فريق التفاوض في الجمهورية الإسلامية الايرانية، الذي كان في طهران لبضعة أيام للاستراحة والتشاور، إلى فيينا غدا، ومن المتوقع أن تعود جميع الوفود إلى فيينا غدا وتستأنف المحادثات.
واضاف "من الطبيعي ان تتوقع الجمهورية الاسلامية الايرانية اتخاذ القرارات الضرورية من الجهات الاخری.
وأوضح خطيب زاده: ان إيران تسعى الى اتفاق جيد وموثوق وعلى المسؤولين الأمريكيين دفع ثمن انتهاك الاتفاق النووي وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي يحث على التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة.
وفي موضوع العلاقات مع السعودية أعلن المتحدث باسم الخارجية، استعداد طهران لمواصلة مفاوضاتها مع السعودية في العاصمة العراقية بغداد.
ونوه خطيب زاده : سوف نواصل مفاوضاتنا مع السعودية في بغداد، مضیفا بان موعد هذه المباحثات يعود للرياض.
واوضح خطیب زاده ان: الإعفاءات الأمريكية الغيت من قبل حكومة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وهي تتعلق بالتعهدات النووية، وما حدث جزئية صغيرة بشأن الأمور التي تهتم بها واشنطن، لكن فيما يتعلق برفع العقوبات التي نركز عنها لم يحدث شيئا، معتبرا أنه من المهم أن يعود الوفد الأمريكي بعد اتخاذ قراراته الصعبة، وأن إيران اتخذت هذه القرارات الصعبة ببقائها في الاتفاق رغم انسحاب واشنطن منه.
وتابع ان توقيت التوصل إلى الاتفاق رهن بأجوبة الطرف الاخر وسرعة اتخاذ قراراته..نحن عملنا ما علينا، مؤكدا أن إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على اجراءاتنا وتعهداتنا النووية يجب أن تكون متوازنة مع تعهدات الطرف الآخر برفع الحظر.
ولفت خطيب زاده الى ان الاتفاق النووي والقرارات الأممية تشكل الاطار التي نلتزم به، بلغنا الطرف الآخر بوضوح، بالأمور التي يمكن أن نتنازل عنها والقضايا التي لا نستطيع التراجع عنها..الأبعاد المختلفة للضمانات التي نطالبها طرحت، وتم التوصل إلى تفاهمات في بعض جزئيات هذا الشأن، لكن لن يكون هناك أي اتفاق نهائي إن لم نتفق على جميع التفاصيل.
واضاف: "يؤسفني أنه على الرغم من المسؤولية النهائية لبعض الجماعات الإرهابية، بما في ذلك حرکة النضال الارهابية، في الجرائم ضد الشعب الإيراني ووعي بعض الدول، بما في ذلك السعودية والدول الاوروبیة، إلا أن اوروبا جعلت من هذه الدول ملاذا للجماعات الإرهابية.
/انتهى/
تعليقك