وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى محادثات فيينا بين إيران ومجموعة 4 + 1 من أجل إحياء الاتفاق النووي والغاء الحظر، وقال، ما نشهده في فيينا هو أن المحادثات تسير في الاتجاه الصحيح. لقد أحرزنا تقدما جيدا في الوثائق الأربع. قدمنا أفكارا تنفيذية وعملية. إيران في فيينا من أجل اتفاق مستدام وموثوق.
ونوه إلى تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص في شؤون إيران، الذي قال، من غير المرجح أن تتوصل الولايات المتحدة إلى اتفاق جديد لإنقاذ الاتفاق النووي عام 2015 مع إيران ما لم تفرج طهران عن المواطنين الأمريكيين الأربعة الذين احتجزتهم. وقال، لم تقبل إيران أي شروط مسبقة منذ اليوم الأول، وسوف تتجاوز تلك التصريحات إذا كان طرحها لأغراض داخلية. المفاوضات معقدة بما يكفي، ولا ينبغي جعلها أكثر تعقيدا.
وأضاف، ان الاتفاق الذي تسعى إليه إيران هو اتفاق مستقر وموثوق. ما هو رئيسي بالنسبة لنا هو نوعية ما يتم الاتفاق عليه. اتفاق مؤقت أو شيء من هذا القبيل لم يكن ابداً على جدول أعمالنا.
وفي الشأن اليمني قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: ان ما يحدث في اليمن مأساة إنسانية ونؤكد على ضرورة التوصل إلى حل سريع للأزمة في اليمن، مضيفا : نشاهد ماساة انسانية كبيرة في المنطقة بسبب العدوان السعودي على اليمن وان ايقاف الحرب هو مسؤولية من يمول العدوان.
واكد ان إيران تقف دائمًا إلى جانب الشعب اليمني ليسمع شعوب العالم صوته، قائلا: نجدد استعدادنا للمساعدة في المضي نحو التوصل لحل سياسي في اليمن وحاولنا دوما مساعدة عملية الحوار اليمني _ اليمني.
واعتبر خطيب زاده ان بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة لها علاقة مباشرة بمجازر اليمن، نافيا صحة مزاعم الجيش الأميركي بتوقيف سفينة إيرانية متجهة إلى اليمن.
/انتهى/
تعليقك