وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، في مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" ، في إشارة إلى المحادثات في فيينا، "إننا نجري محادثات مع الحكومة الجديدة منذ عدة أسابيع".
ما يهمنا في محادثات فيينا هو رفع العقوبات الأمريكية أحادية الجانب وعودة جميع الأطراف إلى التزاماتهم النهائية. أعتقد أن هناك فرقًا جوهريًا بين وفد الجمهورية الإسلامية الايرانية والأطراف الغربية، وهو أن وفد الجمهورية الإسلامية الايرانية جاء إلى طاولة المفاوضات بمبادرة وجدية وببرنامج مكتوب منذ البداية في محادثات فيينا الأخيرة.
وقال "إحدى المشاكل التي نواجهها خلال هذه الفترة هي أن الطرف الآخر يفتقر إلى مبادرة جادة". بل إننا نشك أحيانًا حتى فيما إذا كانت الأطراف الغربية تبحث حقًا عن اتفاق ؟! هل تسعى الأطراف الغربية فعلاً إلى رفع العقوبات عن إيران بموجب قرار رقم 2231 للاتفاق النووي، او انها لديها قلق وهو البرنامج النووي السلمي لإيران، وفي هذا السياق يريدون فقط معالجة مخاوفهم.
وصرح امير عبداللهيان انه لا يمكن للرأي العام في إيران قبول تصريح رئيس دولة كضمانة، ناهيك عن أن الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق النووي .
وأكد على ضرورة اصدار الكونغرس الأميركي "بيانا سياسيا" بشأن التزامات واشنطن تجاه الاتفاق النووي وعودتها إليه.
وأضاف وزير الخارجية الايراني ان التزامات إيران واضحة كمعادلة رياضية و الواضح تماما ما ستقوم به وكيف سيتم التحقق منه من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لذلك لا داعي للقلق عند الطرف الاخر لكننا ما زلنا قلقين تجاه الضمانات بشأن عدم انسحاب أميريكا من الاتفاق.
وأشار ان التحدي الذي نواجهه اليوم هو إدارة بايدن ترغب فقط في الغاء العقوبات الاقتصادية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وشدد بالقول إن التحدي الذي لا تزال نواجهها على طاولة المفاوضات في فيينا هو أن ترامب فرض الحظر أحادي الجانب والجائر على اشخاص في إيران من خلال توجيه تهم اليهم فيما يتعلق ببرنامج ايران الصارويخي أو القضايا الإقليمية أو حقوق الإنسان وهو أمر غير مقبول.
/انتهى/
تعليقك