وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد خطيب صلاة الجمعة في طهران آية الله صديقي حول الهجمات على الامريكيين ان كل هذه الهجمات على الأمريكيين لا ترتبط به ملف الاتفاق النووي بل هي نتيجة العدوان والوجود غير المشروع للأمريكيين في المنطقة، وطالما استمر هذا الوجود غير المشروع، فإن هذه الاعتداءات ستستمر من قبل المقاومة والمسلمين.
وقال: "في مفاوضات فيينا، أوصى قائد الثورة الاسلامية الايرانية بعدم الثقة في الغرب، والحصول على الضمانات والتحقق العملي، ومؤخرا طلب جمع أعضاء البرلمان هذه القضايا من الفريق المفاوض الايراني في فيينا.
وأضاف خطيب صلاة الجمعة في طهران: "الطاقة النووية من ضروريات الحياة العالمية اليوم، وفي أبعاد مختلفة منها الزراعة والطب وتحلية المياه، نحن بحاجة لهذه الصناعة وهي حقنا القانوني".
وأشار آية الله صديقي: في مفاوضات الاتفاق النووي يجب أن نكون حريصين على مطالبنا وإن الحكومة تحاول رفع العقوبات بمختلف أبعادها، وهذه كانت فلسفة المفاوضات، إضافة إلى السعي إلى تحييد العقوبات.
وفي الختام أشار آية الله صديقي إلى موضوع الهدنة في اليمن وقال: "إن قضية الهدنة في اليمن من معجزات الإسلام و مقاومة أمة تقاوم فارغة الأيدي وأن السعودية والتحالف هما على استعداد لقبول وقف إطلاق النار بسبب هجمات أنصار الله الفعالة على عمق الموارد العسكرية والاقتصادية السعودية. ونأمل أن يؤدي استمرار هذه العملية إلى إنهاء الحرب والعدوان الأمريكي بأدوات السعودية.
/انتهى/
تعليقك