وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أدّى الحادث إلى زيادة التوترات المتصاعدة بالفعل بين الجارتين.
وندّدت حكومة "طالبان" في أفغانستان، أمس السبت، بالهجمات الباكستانية على ولايتي كونار وخوست جنوبي شرقي أفغانستان، محذرةً "بالرد إذا شنّت باكستان هجمات مماثلة". واستدعت السفير الباكستاني في كابول للاحتجاج على الضربات.
وقال مسؤول محلي من "طالبان" إنّ "الضربات نفذتها طائرات باكستانية داخل المجال الجوي الأفغاني".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان، اليوم الأحد، إنّ "الحوادث على طول الحدود الباكستانية الأفغانية زادت في الأيام القليلة الماضية بصورة كبيرة، إذ تم استهداف قوات الأمن الباكستانية عبر الحدود".
وأضافت أنّ "منفذي الهجمات يفلتون من العقاب"، وأنّ "إسلام أباد طلبت مراراً من السلطات الأفغانية التحرك لوقفها ولكن دون جدوى".
وأشارت الخارجية الباكستانية إلى أنّ "سبعة جنود باكستانيين قتلوا في منطقة شمال وزيرستان الحدودية يوم الخميس الماضي".
وتقع منطقة شمال وزيرستان على حدود إقليم خوست في شرق أفغانستان، وهي الموقع المزعوم للضربات التي وقعت يوم الجمعة الماضي.
/انتهى/
تعليقك