وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار السفير ديوب خلال اللقاء الذي جرى في مقر منظمة البيئة الإيرانية إلى أن موضوع البيئة والجفاف وإدارة الموارد الطبيعية المائية والحراجية من الأمور المهمة التي تشكل تحدياً كبيراً للمنطقة وتحتاج جهوداً جماعية لمعالجتها ووضع حلول مناسبة وعلمية للحد من تأثيراتها السلبية لافتاً إلى إمكانية تحديث الاتفاقية الموقعة بين سورية وإيران في عام 2006 في مجال البيئة.
من جانبه، أكد رئيس مركز الشؤون الدولية والاتفاقيات في منظمة البيئة الإيرانية رغبة بلاده في إقامة تعاون مثمر وبناء مع سورية في كل المجالات ولا سيما المجال البيئي لافتاً إلى ضرورة تحديث الاتفاقية الموقعة بين البلدين واتحاذ خطوات جدية لاحتواء نتائج وآثار التغيرات المناخية.
وأشار موسوي فر إلى أن النظام البيئي يتطلب تعاوناً شاملاً وجدياً لتفادي المخاطر القائمة والمحتملة للتغيرات المناخية مشدداً على أن الاهتمام بالتشجير وزيادة المساحات الخضراء والحراجية والإدارة السليمة والمقننة والهادفة للموارد المائية يسهم بشكل مهم في هذا الإطار.
من جانبه أشار أمين اللجنة الوطنية الإيرانية لرسم السياسات وتنسيق إدارة التصحر محمد طهماسبي بيرغاني إلى الإجراءات المتخذة من قبل إيران لمكافحة التصحر موضحاً أنه وفق البحوث والدراسات فإن مساحة المناطق التي تعاني من التصحر تبلغ نحو270 مليون هكتار وتشمل الشرق الأوسط بأكمله وغرب آسيا وأجزاء من آسيا الوسطى بما في ذلك تركمانستان وأوزبكستان.
وأعرب بيرغاني عن استعداد الجانب الإيراني لتبادل الخبرات مع الجانب السوري بخصوص مكافحة التصحر لافتاً إلى أن خطة إيران لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة تشمل غرب آسيا ونريد أن نبدأ المرحلة الأولى منها بالعمل مع دول المنطقة لتحقيق نتائج إيجابية.
/انتهى/
تعليقك