وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه بدأ العد العكسي للانتخابات النيابية، التي سيفتتحها المغتربون يوم الجمعة في السادس من أيّار/ مايو الحالي، في الدول التي تعتمد نهار الجمعة يوم عطلة أسبوعية، ومنها السعودية، قطر، الكويت، سوريا والعراق.
وقد وصل عدد الناخبين المغتربين إلى 225,114 ناخباً، بحسب الأرقام النهائية لمديرية الأحوال الشخصية في وزارة الداخلية والبلديات، من أصل 230,466 طلباً وردت إليها من البعثات الدبلوماسية في دول الخارج. وقد انخفض عدد الناخبين بعد تنقيح الطلبات واستبعاد كلّ من لا تتوافر في طلباتهم الشروط القانونية اللازمة للمشاركة في العملية الانتخابية.
وأكّدت وسائل إعلام لبنانية أنّ وزارة الخارجية عملت خلال الأشهر الماضية على إعداد صالة كبيرة في المبنى الحالي للوزارة، تتوسّطها شاشة عملاقة لنقل وقائع انتخابات المغتربين مباشرة من 58 دولة في العالم، وذلك بحسب توقيت كلّ منها.
وستبقى هذه الصالة مفتوحة أمام الإعلاميين الحاصلين على بطاقات تسمح لهم بالتغطية ومن نقل عملية الاقتراع من داخلها، منذ افتتاح مراكز وأقلام الاقتراع حتى إقفال الصناديق، وذلك على غرار ما حصل في الدورة الماضية.
هذا وذكرت وسائل إعلام لبنانية أنّ اعداداً كبيرة من اللبنانيين المغتربين في دول الخليج الفارسي، الذين كانوا سجّلوا أسماءهم للمشاركة في الانتخابات النيابية اللبنانية، يقضون حالياً عطلة الأعياد في لبنان، ولن يعودوا قبل مطلع الأسبوع المقبل حيث يقيمون ويعملون، مما يعني عدم قدرتهم على الاقتراع الجمعة المقبل، لأنّ تسجيل أسمائهم على لوائح المغتربين يمنعهم من ممارسة حقهم الانتخابي في لبنان.
وعلى هذا الأساس، حاولت بعض الماكينات الانتخابية السعي لإعادة هؤلاء إلى عواصم الخليج الفارسي، حيث يعملون، لكن من دون جدوى. ممّا يعني انخفاض نسبة اقتراع المغتربين اللبنانيين في الدول العربية.
ويترقب اللبنانيون، في 15 أيار/مايو المقبل، إجراء الانتخابات النيابية للبنانيين المقيمين لاختيار أعضاء برلمان جديد.
/انتهى/
تعليقك