وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه فيما يخص موضوع الضمانات قال السيد أفقهي خلال تصريح خاص لوكالة مهر: "نحن طلبنا منهم ضمان مكتوبة على الورقة؛ واذا توصلنا الى اتفاق سيُعلن السيد جو بايدن بصورة شفوية، وقلنا لهم ان هذا لا يجدي نفعاً؛ وهذا في الحقيقة كلام في الهواء... نحن نريد وثيقة كي نحتج فيها غدا اذا اتى رئيس جمهورية آخر أو اذا حتى اراد أن يخرج بايدن في آخر ايام ولايته، فليكن في يد ايران مستمسكاً تستأنف الحقيقة لاستمرارها بإجراء البنود والنفع الاقتصادي، نحن الآن نبحث عن النفع الاقتصادي للجمهورية الاسلامية الايرانية".
وتابع: "هناك تفاؤل حذر، ولكن تبقى العقبة الكأداء موضوع وكالة الطاقة الذرية... فوكالة الطاقة الذرية هي التي قامت بلعبة سياسية خبيثة وأخرجت وكالة الطاقة من حياديتها بسبب السيد رافائيل غروسي، لانه هو الذي تأثر بالرواية الصهيونية وتقارير مخابرات الموساد الاسرائيلية...
واضاف: "الآن أمريكا تقول أن الكرة في الملعب الايراني؛ ونقول لهم، لماذا؟ يقولون ان عليكم أن ترفعوا التوجس والاشكالات وتجيبوا على الاسئلة التي طرحتها وكالة الطاقة الذرية"، فنحن أجبنا أنه عام 2015 عندما وقعنا على الاتفاق النووي أجبنا على كل هذه الاسئلة وعلى وجه الخصوص في هذه الاماكن الثلاثة التي أثارها السيد رافائيل غروسي".
واكد السيد أفقهي انه اذا انحلت هذه المشكلة هناك أمال كبيرة تُعقد على مجموعة التفاهمات والاقتراحات خلال الجولة الاخيرة التي عُقدت في فيينا، ما عدا ذلك ربما ستُقدم الجمهورية الاسلامية اقتراحات جديدة لُتسهيل ولتسريع عملية التوصل الى اتفاق كي لا ينهار الاتفاق النووي لا من الطرف الامريكي ولا من الطرف الايراني.
/انتهى/
تعليقك