وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان وزير الخارجية الايراني حسين اميرعبداللهيان على رأس وفد رفيع المستوى التقى نظيره الروسي سيرغي لافروف، ظهر اليوم (الأربعاء) في مبنى وزارة الخارجية الروسية.
وقال لافروف في هذا الاجتماع: "اليوم سنبحث قضايا مثل الإحياء الاتفاق النووي ونناقش الوضع المتأزم في المنطقة والتنسيق في إطار الأمم المتحدة و لدينا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به وآمل أن نتمكن من العمل معًا بطريقة ودية ومثمرة.
وفي هذا اللقاء قال أمير عبد اللهيان اثناء شكره على حسن الاستقبال وكرم الضيافة في موسكو: يسعدني أن العلاقات بين البلدين تسير على المسار الصحيح. نحن نركز على ما يؤكد ويركز على مصالح الدولتين .
وأضاف امير عبداللهيان: خلال زيارة السيد بوتين الأخيرة لطهران، أجريت محادثات مهمة ورفعة المستوى اليوم لدينا فرصة لمناقشة تنفيذ الاتفاقات بين رئيسي البلدين.
وقال وزير الخارجية الايراني: بالطبع، طرح بعض المسؤولين الأوروبيين أفكارًا بخصوص الأزمة الأوكرانية، وسنناقش هذا الأمر أيضًا.
وأشار أمير عبد اللهيان: في الوقت نفسه، لدينا الفرصة للاستماع إلى وجهات نظر بعضنا البعض عن كثب فيما يتعلق ببعض القضايا الدولية والإقليمية، ونواصل التعاون في المحافل الدولية.
وردا على المستجدات في العراق قال امير عبداللهيان: المرجعية الدينية في العراق مصدر مهم جدا في استقرار الأمن في هذا البلد. ان "الأوضاع في العراق تثير قلقا شديدا ونأمل استقرار الأوضاع مجددا".
واضاف "اننا نؤيد الحوار في اليمن من أجل حل الأزمات الإنسانية وسنواصل مسار استانة من أجل حل الأزمة في سوريا و نؤيد تشكيل حكومة أفغانية تضم كل الأطراف في البلاد".
وفي إشارة إلى التطورات في ليبيا، أضاف امير عبداللهيان: إن طهران وموسكو تدعمان إرساء الاستقرار والأمن وتحديد مصير ليبيا من قبل شعب هذا البلد في سياق المشاورات الإقليمية.
ويرافق امير عبداللهيان خلال هذه الزيارة حسن كاظمي قمي، الممثل الإيراني الخاص لشؤون أفغانستان، ناصر كنعاني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، علي رضا حقيقيان، مساعد الوزير والمدير العام لأوراسيا، سيد رسول موسوي، مساعد الوزير والمدير العام لجنوب آسيا، وعلي أصغر خاجي كبير مستشاري وزير الخارجية في الشؤون السياسية.
وقبل مغادرته طهران مساء الثلاثاء، قال أمير عبد اللهيان للصحافيين: إن الغرض الأساسي من زيارته لموسكو هو محاولة حل الأزمة في أوكرانيا بناءً على طلب من قبل بعض الأطراف الأوروبية للجمهورية الإسلامية الايرانية بالتدخل في الأزمة الأوكرانية والمساعدة في الحد من النزاعات والعودة إلى طاولة المفاوضات ووقف الحرب. لذلك، فإن أحد الأهداف الرئيسية لهذه الزيارة هي المساعدة في إنهاء هذا الوضع في أوكرانيا.
وأضاف وزير خارجية بلادنا: سنتشاور أيضًا مع السيد لافروف فيما يتعلق بالتطورات في أفغانستان وسأتحدث مع نظيري الروسي بشأن بعض القضايا الثنائية المدرجة أيضًا على جدول أعمالنا.
وتعتبر هذه هي الزيارة الثالثة لأميرعبداللهيان إلى موسكو بعد توليه هذا المنصب.
/انتهى/
تعليقك