وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قبل وصوله، قال غروندبرغ إنّه "اختتم سلسلة مباحثات في الرياض ومسقط، والتقى خلالها رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، ومسؤولين سعوديين، إضافةً إلى وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، ورئيس فريق أنصار الله محمد عبد السلام".
وأضاف أنّه جرت مناقشة مقترح الأمم المتحدة لتمديد اتفاقية الهدنة وتوسيعها إلى ما بعد 2 تشرين الأول/أكتوبر 2022.
وشدّد على "أهمية تمديد الهدنة لفترات زمنية أطول، لإتاحة الفرصة أمام اليمنيين لإحراز تقدم على نطاق أوسع يستوعب الأولويات، ويوفّر مساحة للإعداد للتوجه نحو مفاوضات سياسية شاملة".
وتابع: "نقف عند مفترق الطرق، حيث بات خطر العودة إلى الحرب حقيقياً".
وأعلنت الأمم المتحدة، في شهر آب/أغسطس الماضي، نقلاً عن مبعوثها إلى اليمن هانس غروندبرغ، أنّ "الأطراف المتحاربة وافقت على تمديد الهدنة شهرين إضافيَّين، وفقاً للشروط نفسها".
يُذكَر أنّ الهدنة المعلنة بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء دخلت حيّزَ التنفيذ في 2 نيسان/أبريل الماضي، وجرى تمديدها قبل التمديد الحالي في 2 حزيران/يونيو الماضي.
وتتضمن بنود الهدنة السارية في اليمن إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة خلال شهرين.
وتشمل الهدنة السماح برحلتين جويتين عبر مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، فضلاً عن عقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
/انتهى/
تعليقك