وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه هتف المشاركون بشعارات غاضبة، ومطالبات بالثأر وتصعيد المقاومة، ورفض خيار المفاوضات.
ففي القدس المحتلة، شيّعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد محمد إبراهيم الشحام (21 عامًا)، من بلدة كفر عقب، والذي سلمت جثمانه سلطات الاحتلال الليلة الماضية عند حاجز قلنديا العسكري.
وتجمع أعداد كبيرة من الأهالي قبيل بدء مراسم تشييع جثمان الشهيد الشحام في مخيم قلنديا شمال القدس، بمشاركة للمقاومين الملثمين، الذين أكدوا مواصلة المسير على طريق الشهداء.
وارتقى الشهيد في 15 آب/ أغسطس الماضي، بعد أن أعدمه جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار عليه من مسافة الصفر داخل منزله في بلدة كفر عقب شمال مدينة القدس.
وفي بيت لحم، شيّع الجماهير الفلسطينية جثمان الشهيد الطفل ريان ياسر سليمان (7 أعوام)، والذي ارتقى نتيجة توقف قلبه بعد ملاحقته من قبل جنود الاحتلال في بلدة تقوع.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى بيت جالا الحكومي (الحسين)، إلى مسجد أسامة بن زيد للصلاة عليه ومن ثم تشييع جثمانه ليوارى الثرى بعد صلاة الجمعة.
وحمل المشاركون في التشييع جثمان الطفل ملفوفاً بالعلم الفلسطيني، وجابوا به شوارع تقوع، وتوجهوا إلى منزل عائلته، مرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بهذه الجريمة التي ارتكبها جنود الاحتلال.
واندلعت مواجهات عنيفة في بلدة تقوع عقب تشييع الشهيد الطفل ريان سليمان، وقام خلالها عدد من الشبان الملثمون بتحطيم كاميرات مراقبة للاحتلال في البلدة.
وكانت قد أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس الخميس، استشهاد الطفل ريان سليمان إثر اعتداء لقوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين وطلاب المدارس شرق المحافظة.
وبحسب تقرير صدر عن التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين فقد ارتقى 15 طفلًا فلسطينيًّا شهيدا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ مطلع العام الجاري.
/انتهى/
تعليقك