وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها دعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ممثلي الأمانة العامة للأمم المتحدة أن يختاروا: إما أن يعلنوا مرة واحدة وإلى الأبد أنهم، مع كل شيء جيد ضد كل شيء سيئ، أو أن تقيموا الأحداث المختلفة بموضوعية وحياديةوفقا لواجباتهم الوظيفية وتفويضهم".
وأضافت زاخاروفا: "فيما يتعلق بالأحداث التي وقعت في بوتشا على سبيل المثال، نلاحظ أن ممثلي الأمم المتحدة قد سكتوا عن الكلام بشكل مفصل وحتى استبقوا الأحداث. أما في موضوع إعدام الأسرى الروس فنراهم يختبئون وراء عبارات عامة، متجنبين أي تقييم للمعلومات الواقعية".
وأشارت إلى الأكاذيب حول تصرفات الجيش الروسي في أوكرانيا، بما فيها كلام الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون العنف الجنسي في سياق الصراعات، براميلا باتن، بشأن حالات "اغتصاب جماعي" و"استخدام للفياغرا" من جانب العسكريين الروس.
وقالت زاخاروفا: "لا يجوز بتاتا لتستمر الأمور بهذا الشكل. حول الفياغرا، كما نتذكر جميعا، تحدث ممثلو الأمم المتحدة من قلوبهم عن ذلك، رغم أنه كما اتضح، لم يكن لديهم أي بيانات أو صلاحية لجمعها".
يذكر أنه رد ممثل المنظمة الدولية على سؤال حول رد الفعل على الشريط، أن "الأمم المتحدة تشعر بالقلق إزاء أي انتهاكات لحقوق الإنسان".
/انتهى/
تعليقك