وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي بالمجلس الشورى الاسلامي عباس مقتدائي ردا على قرار مجلس حقوق الإنسان ضد إيران: إن الدول الغربية مثل ألمانيا وإنجلترا وفرنسا بذلت جهودا كبيرة لإصدار هذا القرار.
وقال: إن سلطات الدول المذكورة تعمل منذ فترة على تدمير العلاقات بين بلادها وإيران، كما استدعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية سفرائها وأصدرت تحذيرات وتوصيات تفيد العلاقات بين الطرفين.
وصرح نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في المجلس الشورى الإسلامي: الحقيقة هي أنه تم الآن تشكيل مجموعة من الدول الغربية للضغط على الجمهورية الإسلامية الايرانية.
وفي إشارة إلى موقف وزير خارجية بلادنا من صدور قرار مجلس حقوق الإنسان ضد إيران، قال مقتدائي في القضايا الاستراتيجية تسعى الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتعاون الدولي.
وتابع مقتدائي: في الوقت نفسه، على الدول الأوروبية، بما في ذلك هذه الدول الغربية الثلاث أن تلاحظ أن الجمهورية الإسلامية الايرانية يمكن أن تتصرف بطريقة تضر الجميع لكننا ما زلنا في مرحلة ضبط النفس.
وذكر أن بعض الدول الغربية تسعى إلى زيادة الضغط الدولي على إيران من خلال استخدام المحافل الدولية ومجلس حقوق الإنسان وبعض المنظمات التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وشدد نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس الشورى الإسلامي على جميع أن يدركوا أن إيران نفسها ضحية للإرهاب وأن الدول الغربية تجاهلت جزءًا كبيرًا من حقوق الإنسان من خلال فرض العقوبات على الشعب الإيراني.
ونوه مقتدائي رغم أننا وضعنا المقاومة على رأس جدول أعمالنا، فإن الحقيقة هي أن الدول الغربية تتجاهل حقوق الإنسان وتستخدم الوسائل الاقتصادية وغير الاقتصادية للضغط على إيران، وهذه المؤمرات لن تحقق مصالحهم وأهدافهم، لكن ستسجل في الذاكرة التاريخية للشعب الإيراني بأن أوروبا غير موثوقة.
/انتهى/
تعليقك