وأفادت وكالة مهر للأنباء أن احداث الفيلم اللبناني الذي تم عرضه عام 2015، تدور حول قصة واقعية عن أم لبنانية قاومت الاحتلال وهزمته بصبرها على أذى عائلتها بسبب لغز استشهاد ابنها الذي أخفت سرّه طيلة 15 عاماً وتحمّلت عذابات ومعاناة أبنائها المعتقلين لدى المُحتل الصهيوني.
وعُرِض الفيلم في الصالات اللبنانية لأول مرّة بتاريخ 21 أيار 2015 للمخرج "علي غفاري" والكاتب "محمود غلامي" لمدّة 90 دقيقة، وهو عمل فني متقن من جوانبه كافة، يحمل في طياته مزيجاً متناقضاً من الأحاسيس، مزيجاً من الحزن والفرح، الانكسار والانتصار، الضعف والقوة.
ووفقاً لمتابعين فإن العمل يرتقي إلى مستوى الاعمال العالمية، قصة عائلة "كلاكش" من الأب إلى الزوج والأطفال، ستجعل عين المشاهد تدمع ولكنه لن يخرج إلا مرفوع الجبين بكل من يقاوم الاحتلال الصهيوني.
وجسّد أدوار البطولة كلاً من "كارمن لبّس، |عمار شلق، |باسم مغنية، ويوسف حداد" اضافة إلى نخبة من الفنانين اللبنانيين.
ويعمل "مركز فنون الثورة الإسلامية" على ترجمة أدبيات المقاومة عن عدّة لغات، لما في ذلك من أثر في نفوس الشباب الثائر وسبب في تبادل الخِبرات.
/انتهى/
تعليقك