٢٣‏/١٢‏/٢٠٢٢، ٢:٥٣ م

حاج علي اكبري: شهدت ايران في الايام الاخيرة محاولة واسعة للهجوم على المنطق الإسلامي في قضية المرأة

حاج علي اكبري: شهدت ايران في الايام الاخيرة محاولة واسعة للهجوم على المنطق الإسلامي في قضية المرأة

قال خطيب صلاة الجمعة المؤقت في طهران حجة الاسلام حاج علي اكبري في الايام الأخيرة شهدنا محاولة واسعة النطاق لمهاجمة المنطق الإسلامي في قضية المرأة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال خطيب صلاة الجمعة في طهران حجة الإسلام محمد جوادحاج علي أكبري شهدنا في الأشهر الثلاثة الماضية، الأضرار الروحية التي لحقت بالمجتمع، وأهمها وأبرزها هو كسر المقدسات، وعدم احترام مكانة المرأة، وخاصة العفة والحجاب.

وأضاف: الجهل الحديث الذي تقوده أمريكا والصهيونية العالمية أكثر تقدما بكثير من الجهل الأول،لانهم متخصصين في اضطهاد المرأة ودفن هوية المرأة وهي على قيد الحياة.

وأضاف: إن الغربيين أرسلوا هذا الطوفان ( الدفاع عن حقوق المراة) التخريبي إلى دول أخرى وألحقوا أضرارًا لا يمكن إصلاحها في أمريكا اللاتينية وإفريقيا وأجزاء من آسيا، باستثناء تلك الأماكن التي قاومت فيها ثقافات السكان الأصليين، خاصة في المناطق الإسلامية.

وقال حجة الإسلام علي أكبري: في إيران العزيزة، بفضل الثورة الإسلامية، توقفت موجة الهوية النسائية التي بدأت إبان الاستبداد وأدرجت في برامجها الرسمية، وعادت إلى الهوية الفاطمية مع رفع علم الإسلام المحمد الخالص، وقد تم وضعه على جدول أعمال الشعب الإيراني.

وأضاف: الثورة الإسلامية جلبت كلمة جديدة، ومنظوراً تحويلياً جديداً للإنسانية في هذا المجال. هذا الرأي الجديد تم تجسيده في نموذج المرأة المسلمة الإيرانية وقدم النموذج الثالث للمرأة مقابل النموذجين الشرقي والغربي.

وأكد حاج علي اكبري: إن تفسير القائد الثورة الجميل للمرأة المسلمة الإيرانية فتح تاريخًا جديدًا لنساء العالم وأثبت أنه من الممكن أن تكون المرأة، عفيفة وايضا تحضر في الساحة السياسية والاجتماعية وتحقق انتصارات عظيمة.

وأضاف: "على الرغم من أن الطريق أمامنا طويل قبل تحقيق هذا النموذج الثالث النبيل والمتميز وتنقية الثقافة الإيرانية من الشك والتلوث بالثقافة الغربية، فإن ما تم إنجازه في العقود الأربعة الماضية هو عمل عظيم في تعزيز الهوية النسائية ونمو شخصياتهن وتميزها ".

وقال حجة الإسلام علي أكبري: في الأحداث الأخيرة شهدنا محاولة واسعة النطاق لمهاجمة منطق الثورة الإسلامية في قضية المرأة. بالطبع منذ بداية الثورة شهدنا هذه المواجهة مع الثقافة الغربية المنحطة وخليفتها أي الصهيونية العالمية، وفي هذه المغامرات والفتن الأخيرة رأيت أنهم حشدوا كل الشياطين واستخدموا كل طاقاتهم وجلبوا عناصرهم التي تضحى بأنفسهم إلى الميدان من أجل الاصطفاف ضد منطق الثورة الإسلامية.

/انتهى/

رمز الخبر 1929108

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha