وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي بان الاعداء سعوا من خلال الفتنة الاخيرة والاضطرابات التي افتعلوها داخل البلاد، الى تكرار الدمار الذي لحق بسوريا والعراق وافغانستان ولبنان واليمن، وقد تحالفوا جميعا من اجل تنفيذ مخططهم العدواني ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وادلى اللواء سلامي بهذا التصريح، خلال تفقده اليوم الخميس عائلة "الشهيد عجميان" احد منتسبي قوات التعبئة الشعبية الذي ارتقى شهيدا على ايدي العناصر المثيرة لاعمال الشغب الاخيرة في البلاد. واكد القائد العام لقوات الحرس الثوري "اللواء حسين سلامي"، على ان الشهيد المدافع عن الامن "سيد روح الله عجميان"، ضحى بنفسه من اجل صون الاسلام وايران.
واضاف: "ان تضحيات هذا الشاب التعبوي تبعث على فخرنا واعتزازنا جميعا؛ واصفا هذا الشهيد ورفاق دربه الذين ارتقوا خلال الفترة الاخيرة دفاعا عن امن واستقرار البلاد والشعب الايراني، بانهم ساروا على نهج شهداء الدفاع المقدس امثال المدافعين عن المراقد المقدسة، امثال الشهيد همت والشهيد حججي".
واكد اللواء سلامي ان استقرار وأمن واقتدار ايران مرهون بتضحيات ودماء شهدائنا الابرار وشبابنا البواسل مبينا وفقا لارنا ان الاعداء سعوا من خلال الفتنة الاخيرة والاضطرابات التي افتعلوها داخل البلاد، الى تكرار الدمار الذي لحق بسوريا والعراق وافغنستان ولبنان واليمن، وقد تحالفوا جميعا من اجل تنفيذ مخططهم العدواني ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واستطرد قائلا: "لكن شهداء الدفاع عن أمن واستقرار الاسلام وايران، امثال الشهيد عجميان، ضحوا بانفسهم لافشال هذا المخطط، وقد استطاعوا بدمائهم الطاهرة ان يطفئوا نيران الفتن والاضطرابات و يعيدوا الامن والاستقرار الى هذا الوطن".
/انتهى/
تعليقك