وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان صحفي، أن مشهد إعدام الشهيدين بنيران جنود الاحتلال؛ جريمة بشعة تثبت مجدداً حجم التغول والقتل العمد بدم بارد، تنفيذاً لقرارات حكومة المتطرفين الفاشية.
وشددت الجهاد، على أن "شعبنا رغم هذه الحرب المفتوحة وهدم منازل المقاومين، لن يستسلم وسيبقى متمسكاً بمقاومته حتى الحرية والخلاص".
وقدمت الحركة التعازي لعائلة الشهيدين وأهلنا في مخيم جنين وشعفاط نموذجاً للبطولة والفداء، مؤكدة أن هذه الجرائم لن ترهب مقاومينا الذين يواصلون معركتهم في مواجهة الإجرام الصهيوني حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا.
وأعلنت مصادر طبية، مساء اليوم الأربعاء، عن استشهاد فتًا متأثرا بجراح أصيب بها في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، وأكدت المصادر الطبية استشهاد الفتى محمد علي عبد موسى محمد علي (16 عاماً) متأثرًا بجراحه خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم شعفاط في القدس.
وفي وقت سابق أصيب فلسطيني بجروح حرجة، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في مخيم شعفاط شمال شرق القدس، وذكرت وزارة الصحة، أن الشاب أصيب بالرصاص الحي في منطقة الصدر، ووصفت حالته بالحرجة.
وكانت وزارة الصحة من هيئة الشؤون المدنية قد أفادت باستشهاد الشاب عارف عبد الناصر عارف لحلوح (٢٢ عاماً) برصاص الاحتلال، قرب قلقيلية، وقال شهود عيان ان قوات الاحتلال أطلقت النار صوب الشهيد لحلوح بدم بارد ، قرب الحاجز قلقيلية.
ومع استشهاد الفتى محمد علي، والشاب عارف عبد الناصر عارف لحلوح، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين لـ٢٠ شهيدًا منذ بداية العام الجاري.
المصدر: وكالة فلسطين
/انتهى/
تعليقك