وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه عقب الاجتماعات الثنائية لوزير خارجية بلادنا مع الوزراء والمسؤولين المشاركين في الدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، ناقش امير عبداللهيان مع وزيرة خارجية اندونسيا المصالح الثنائية والإقليمية والدولية. وهنأ أمير عبد اللهيان، إندونيسيا على رئاسة منظمة آسيان لعام 2023.
وفي إشارة إلى العلاقات الجيدة والتعاون بين البلدين في المجال الثنائي، وعقد الجولة العاشرة من الحوارات السياسية بين البلدين، وكذلك الحوار الأخير بين مراكز الفكر في البلدين، أكد أمير عبد اللهيان علي استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستمرار هذه الحوارات والتعاون.
كما أكد وزير خارجية بلادنا على ضرورة التنسيق والتخطيط للاجتماع بين رئيسي البلدين في المستقبل. وأوضح ان المواقف الأساسية للجمهورية الاسلامية فيما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا، مؤكدا أنه على عكس الغرب الذي قدم أسلحة بمليارات الدولارات لأوكرانيا، فإن الجمهورية الإسلامية الايرانية لم تقدم أي سلاح لأي طرف للحرب في أوكرانيا ولا تدعم أي طرف.
كما أطلع رئيس السلك الدبلوماسي نظيرته على آخر التطورات المتعلقة بالتعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكذلك المفاوضات المتعلقة برفع العقوبات الجائرة عن الأمة الإيرانية.
كما أعربت وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي عن ارتياحها لهذا الاجتماع والعلاقات الودية بين البلدين. ودعت إلى تسريع الجهود لإنهاء وتوقيع اتفاقية التجارة التفضيلية بين البلدين. كما أعربت وزيرة خارجية إندونيسيا عن معارضة بلادها للاستخدام السياسي والفعال لقضية حقوق الإنسان ضد الآخرين.
وتأكيداً على أهمية القضية الفلسطينية، اعتبرت هذه القضية جديرة بمزيد من الاهتمام في اجتماع مجلس حقوق الإنسان. وتمت الموافقة على هذا الموضوع من قبل وزير خارجية بلادنا وأضاف نقدر اهتمامكم بقضية فلسطين التي هي أيضا من اهتماماتنا، وقد أشرت إليها أيضا في خطابي.
وفيما يتعلق باتفاقية التجارة التفضيلية بين البلدين، قال وزير خارجيتنا إننا مستعدون للانتهاء من هذه المسألة في أسرع وقت ممكن.
/انتهى/
تعليقك