وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال نائب وزير العلوم في الشؤون الدولية، وحيد حدادي، حول الزيادة في التبادلات الأكاديمية مع الصين: "حتى الآن، لم تتمكن الصين وإيران من استخدام جميع إمكانات بعضهما البعض".
وتابع: ان العلاقات في مستوى جيد بين البلدين ومنذ فترة جاء نائب رئيس وزراء الصين إلى إيران، وتم التنبؤ بسلسلة من البرامج، ومؤخراً الدكتور رئيسي خلال زيارته للصين، اكد على ضرورة توسيع اللغة الفارسية في الصين والصينية في إيران.
وأشار نائب وزير العلوم في الشؤون الدولية: الصين بلد كبير وإذا توسعت لغته في صناعة بلدنا، فسيتم إنشاء علاقات أفضل، تم التخطيط لعدد من الفرص الدراسية لتوسيع اللغتين الصينية والفارسية من قبل البلدين.
وأضاف: "فيما يتعلق بالتكنولوجيا، تتمتع الصين أيضًا بتكنولوجيا جيدة. لقد تمكنا من العمل بشكل جيد في الحدائق التكنولوجية وسنعلن عن تفاصيل البرنامج اذا نجحت.
وفي وقت سابق قال الرئيس الايراني خلال زيارته إلى الصين ولقاء مع الأساتذة وطلاب جامعة بكين: إيران مستعدة لتوسيع التعاون التعليمي الثنائي مع الجانب الصيني. وتعد جهود جامعة بكين لتعليم اللغة الفارسية افضل طريق لتوسيع العلاقات مع ايران. منح فرصة الدراسات الإيرانية للطلاب الصينيين وتوفير منصة للباحثين الصينيين خلال المشاركة في دراسات قصيرة الأجل وكذلك التبادلات العلمية بين جامعات البلدين يعتبر طريق مهم للتعرف عى ثقافة البلدين.
/انتهى/
تعليقك