وأفادت وكالة مههر للأنباء، ان زيادة مستوى التعاون الاقتصادي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا وخاصة في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات وتنفيذ اتفاقيات سيحل العديد من مشاكل الطاقة لأبناء هذا البلد العربي.
وأكد وزير النفط السوري " فراس حسن قدور"على أن تبادل الخبرات وتوقيع مذكرات تفاهم مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال صناعة النفط والغاز ومشتقاته سيساعد على الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الثنائية إلى مستوى العلاقات السياسية ولصالح الطرفين.
وعلى هامش المعرض الدولي السابع والعشرين للنفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات في ايران ، التقى وزير النفط السوري "فراس حسن قدور" بوزير النفط "جواد أوجي " وبحث معه سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات.
وأكد قدور في هذا الاجتماع على أهمية تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين بما يدعم الاقتصاد ويساعد على مواجهة التحديات وتذليل العقبات على طريق التقدم والازدهار.
و قد بدأ المعرض الدولي السابع والعشرون للنفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات عمله نهار الاربعاء الواقع في17 ايار/مايو تحت شعار "صناعة النفط والإنتاج التكنولوجي والاستهلاك الأمثل" في الموقع الدائم لمعارض طهران الدولية بحضور المساعد الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية " محمد مخبر" و وزير النفط " جواد اوجي" والمدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الايرانية "محسن خجسته مهر" وممثلين عن مجلس الشورى الاسلامي وعدد من كبارالمديرين في صناعة النفط.ويشارك في هذا المعرض العديد من الشركات الايرانية والاجنبية المعنية في صناعة النفط.
وخلال اللقاء الذي جمع وزير النفط السوري و وزير النفط الايراني بالامس والذي حضره ايضا مساعد وزير النفط ومديري المؤسسات التابعة لهذه الوزارة ورئيس مكتب تسويق النفط في سوريا، تم التوقيع على مذكرة تعاون في المجال النفطي بين البلدين وتم تحديد جدول زمني لتنفيذها .
وفي اشارة الى رغبة ايران في زيادة التعاون الاقتصادي وخاصة في المجالات النفطية ، أكد "جواد أوجي" على ان هذه المذكرة تعتبر خارطة طريق للبلدين وتم تعريف ممثلي الجانبين لمتابعة تنفيذ أحكام هذه المذكرة مشيراً إلى أهمية تطوير وتعزيز آفاق التعاون في مجالات النفط والثروة المعدنية.
وفي هذا اللقاء ايضا تم مناقشة ومراجعة آليات تنفيذ العقود الموقعة بين الجانبين في مجال التنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما وتعزيز التعاون في قطاع التكرير وتطوير المصافي القائمة في سوريا وتوفير المواد البتروكيماوية.
وتم التأكيد في هذا الاجتماع على تدريب الكوادر السورية في المؤسسات التعليمية التابعة لوزارة النفط الإيرانية لما يتمتعون به من خبرات وتسهيلات عالية.
/انتهى/
تعليقك