وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الايرانية "بهروز كمالوندي" : ان العالم يسعى لشراء الماء الثقيل من ايران، وهناك طابور المتقدمين الذين ينتظرون للحصول على هذا المنتج الايراني.
وفي تصريح له عقب استقبال قائد الثورة الاسلامية اليوم الاحد، جمعا من علماء ومسؤولي قطاع الصناعة النووية الايرانية، اشار "كمالوندي"، الى زيارة سماحته لمعرض الانجازات النووية المقام في حسينية الامام الخميني (رض) بطهران؛ مبينا ان اية الله العظمى الخامنئي خصص ما يزيد عن ساعة ونصف الساعة لتفقد الاقسام المختلفة بهذا المعرض.
واضاف : لقد اعرب سماحة القائد عن سروره عقب زيارة المعرض، كما اكد على المسؤولين بان يطلعوا المواطنين على الانجازات المحققة ليتعرفوا على التداعيات الايجابية للطاقة النووية في حياتهم.
كما تطرق هذا المسؤول، الى مجالات استخدام الصناعة النووية، بما في ذلك الطب الاشعاعي والزراعة؛ مؤكدا بان هذا الجانب من الانجازات ربما يفوق اهمية من تقنية تخصيب اليورانيوم.
ومضى الى القول : ان بلوغ نسبة الـ 20 بالمائة في مجال تخصيب اليورانيوم وانتاج الماء الثقيل، وغيره من المنجزات في مجال الصيدلة الاشعاعية، يدل على تقدم ايران مقارنة بسائر دول العالم في مجال التكنولوجيا النووية السلمية.
وتابع كمالوندي : يزعم الاعداء بان تخصيب اليورانيوم بمستويات عالية وصولا الى 90 بالمائة، دليل على سعى الدولة المعنية لانتاج السلاح النووي، لكن قائد الثورة الاسلامية شدد على ان هذا النوع من السلاح وايضا السلاح الكيمياوي لا مكانة له في الشريعة الاسلامية؛ لافتا الى ان الغرب يعمد الى طرح هذه القضايا ليستطيع ارباك مسيرة التقدم عندنا، لكننا سنواصل المضي بهذا الاتجاه لما فيه من ايرادات تصل الى مئات المليارات، وتوظيفها في خدمة الطب وسائر المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وخلص المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الايرانية الى القول : رغم كافة الضغوط والحظر المفروض من جانب الغرب، لاجل تقويض الصناعة النووية الايرانية، لكننا بفضل الباري تعالى بلغنا اليوم اعلى المستويات في الصعيد العالمي؛ الامر الذي يبعث على الفخر والاعتزاز ويزيد من الاقتدار الاقتصادي والشموخ للبلاد.
/انتهى/
تعليقك