وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلنت روسيا، اليوم الثلاثاء، أنّ علاقتها مع الغرب تتجه نحو "السيناريو الأكثر سلبية"، وهو المواجهة بين روسيا و"الناتو".
وقال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، للصحافيين إنّ "الأجواء في الفضاء المعلوماتي الأميركي أصبحت متوترة، عشية قمة الناتو".
كما أوضح أنطونوف أنّ "قمة الناتو المنعقدة في فيلنيوس، تُريد أن تُخضع الرأي العام لقبول أيّ قراراتٍ مُعادية لروسيا، مضيفاً أنّ هذه القرارات سيجري اتخاذها في الأيام القريبة المقبلة".
وأضاف أنّ ضخ أوكرانيا بالأسلحة الغربية، لن يؤثر على تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، "التي تهدف إلى القضاء على التهديدات لأمن روسيا، بما في ذلك النازية التي تمددت في أوكرانيا".
ومساء أمس الإثنين، صرّح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، بأنّ "الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وافق على عرض طلب السويد العضوية في الحلف على البرلمان التركي".
وتنعقد قمة الناتو، يومي 11 و12 تموز/ يوليو الجاري في ليتوانيا، إذ يحضرها جميع قادة دول الحلف، بما في ذلك الرئيس الأميركي، جو بايدن.
وستركّز القمة بشكلٍ خاص على الأزمة الأوكرانية، كما على طلب انضمام كييف وستوكهولم إلى الحلف.
/انتهی/
تعليقك