قاليباف: على روسيا أن تعلم أن طريق التعاون يمر عبر احترام الخطوط الحمراء لإيران

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال محمد باقر قاليباف، في خطابه امام الجلسة العامة لمجلس الشورى الإسلامي اليوم (الأحد ): إن المجلس الشورى الإسلامي يرفض بشدة مضمون البيان المشترك لدول الخليج الفارسي و روسيا في ما يتعلق بالجزر الإيرانية الثلاث، ونعلن لجيران إيران، بما في ذلك روسيا، أن الحفاظ على الاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا على أساس مراعاة مبادئ حسن الجوار، بما في ذلك احترام وحدة أراضي بلادنا.

** إيران هي الضامن الوحيد للاستقرار في الخليج الفارسي

وقال: "تم الحفاظ على وحدة أراضي إيران بدماء مئات الآلاف من أنقى وأشجع شباب هذا البلد ولن نساوم مع أي جانب في هذا الصدد". بالإضافة إلى ذلك، فإن روسيا، التي هي نفسها ضحية للتوسع الجيوسياسي للغرب وحلف شمال الأطلسي، يجب ألا تساعد الخطة الجيوسياسية للغرب لزعزعة استقرار الخليج الفارسي. وإيران هي الضامن الوحيد للاستقرار في الخليج الفارسي وتحييد المخططات الخطيرة للغرب في هذه المنطقة الحساسة.

واضاف قاليباف إن أساس عمل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في السياسة الخارجية هو التفاعل مع جميع الحكومات الشرعية القائمة على المصالح الوطنية والالتزام بثلاثة مبادئ الشرف والنفع والحكمة، وعلى أساس هذا، إيران وروسيا اليوم دولتان مهمتان في المنطقة. حالياً، يعتمد تصميم وتعزيز التعاون في مختلف المجالات على المصالح المشتركة، لكن جارتنا الروسية يجب أن تعلم أن طريق التعاون يتم من خلال احترام الخطوط الحمراء للشعب الإيراني بما في ذلك السلامة الإقليمية واستمرار سيادة إيران على الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسي.

** تثبت الوثائق التاريخية الأصيلة أن الجزر الثلاث تابعة لإيران

وتابع قاليباف: نذكر الجميع بأن الوثائق التاريخية الأصيلة تثبت أن هذه الجزر تابعة لإيران، ولا يمكن للتصريحات السياسية أن تشوه الحقائق التاريخية. على جارنا الروسي أن يعلم أنه الآن بعد أن أصبح الطريق بين الشمال والجنوب أحد المحاور التجارية المهمة، فإن سلطة إيران في الجزر هي الضامن لاستقرار الخليج الفارسي ضد الهيمنة الأمريكية.

وأكد: في الوقت نفسه، أرى ضرورة التحذير من مؤامرة وسائل الإعلام والأشخاص التابعين للإعلام الغربي الناتو، وايضا أولئك الذين قللوا خلال العقود الأربعة الماضية من أهمية العداوات السياسية والعملية للجبهة الغربية. وألحقوا الأذى بقوات الأمن ومصالح البلاد، فمن غير المقبول أن يكونوا قلقين على وحدة أراضي إيران بين عشية وضحاها .

/انتهى/