وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان حسب المصادر، أصيب خلال القصف صحافي من صحيفة "إزفستيا"، وأصيب مصوّر الوكالة كونستانتين ميخالشيفسكي.
وقالت الدفاع الروسية: "نتيجة لضربة بالذخائر العنقودية ضد مجموعة من المراسلين، أصيب أربعة صحافيين بدرجات متفاوتة".
وأضافت: "في 22 تموز/يوليو استهدفت القوات المسلحة الأوكرانية مجموعة من الصحافيين".
وأشارت الدفاع الروسية إلى أنّه "خلال إجلاء الصحافيين إلى مؤسسات طبية ميدانية تابعة لوزارة الدفاع، توفي مراسل صحافي، وتلقى الصحافيون المصابون الرعاية الطبية".
وبحسب الدفاع الروسية: "حالة صحة الصحافيين المصابين بين المتوسطة، والمستقرة، ولا تهديدات على حياتهم، ويتم توفير جميع الرعاية الطبية اللازمة لهم".
وكانت كييف قد أقدمت أيضاً على قصف مقاطعة بيلغورود الروسية، اليوم الأحد، بـ21 قذيفة مدفعية و3 قنابل عنقودية من نظام الصواريخ متعدّد الإطلاق.
وحذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من أنّه في حال استخدمت الذخائر العنقودية ضد روسيا، فإن لدى بلاده الحق في الرد بالمثل.
ورداً على شحنات الولايات المتحدة للذخائر العنقودية إلى كييف، قال بوتين: "إنهم يفعلون ذلك بسبب نقص الذخيرة بشكلٍ عام"، لافتاً إلى أنّ "الولايات المتحدة نفسها وصفت في السابق استخدام الذخائر العنقودية بأنّه جريمة".
وأعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن القوات المسلحة الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلال الهجوم المضاد، قائلاً إنّ "عدد الجرحى والقتلى من الجنود الأوكرانيين في هذا الهجوم المضاد كبير".
/انتهى/
تعليقك