٢٤‏/٠٧‏/٢٠٢٣، ٨:٣٩ ص

في لقاء مع رئيس البرلمان الصربي؛

رئيسي يشدد على الجانب الاقتصادي للعلاقات الإيرانية الصربية

رئيسي يشدد على الجانب الاقتصادي للعلاقات الإيرانية الصربية

قال الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي، في لقائه مع رئيس برلمان صربيا إن العلاقات بين البلدين، خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري، بحاجة إلى مزيد من التحسين والتطوير.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعتبر حجة الإسلام السيد إبراهيم رئيسي، في لقاء مع رئيس البرلمان الصربي فلاديمير أورليش، أن العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الايرانية وصربيا، خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري، بحاجة الى تطور وتقدم.

وشدد على ضرورة تحديد قدرات البلدين، وكذلك تحديد آليات تطوير العلاقات في اللجنة المشتركة بين إيران وصربيا.

وأكد رئيسي على دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للسلام والاستقرار والهدوء في منطقة البلقان، وذكر أن إيران لا ترى أي عقبات في تحسين مستوى العلاقات مع دول هذه المنطقة.

وأوضح الرئيس: إن نظام الهيمنة ينظم العلاقات مع الحكومات الأخرى فقط من خلال النظر إلى مصالحه الخاصة، ويجب على قادة الدول توخي اليقظة في منع تأثيرهم المدمر.

وفي إشارة إلى الفشل الفاضح لعقوبات نظام الهيمنة ضد الأمة الإيرانية، قال رئيسي: إن الأمة الإيرانية لم توقفها العقوبات والضغوط فحسب، بل من هذه التهديدات خلقت العديد من الفرص للنمو والتقدم، لا سيما في مختلف المجالات التكنولوجية، مما يمكن أن يساعد في تعميق التعاون مع الدول المختلفة.

ومن جانب اخر قدم "فلاديمير أورليش" رئيس البرلمان الصربي، أثناء نقله تحيات فخامة رئيس بلاده للدكتور رئيسي، تقريراً عن آخر التطورات في منطقة البلقان، وشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها لإحلال السلام والاستقرار في هذه المنطقة.

وشدد رئيس البرلمان الصربي على اهتمام بلاده بتطوير وزيادة مستوى العلاقات التجارية مع الجمهورية الإسلامية الايرانية، لا سيما في القطاعين الصناعي والزراعي، وقال: نحن لسنا مستعدين فقط لزيادة مستوى التعاون، ولكننا نعمل أيضًا على تحقيق هذا الهدف، وسيكون عقد لجنة مشتركة بين البلدين مؤثرًا بالتأكيد في تعزيز وتوسيع العلاقات، خاصة في المجال الاقتصادي.

وأدان فلاديمير أورليش، أثناء تهنئته لحكومة الجمهورية الإسلامية الايرانية على نجاحها في تحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي والاقتصادي، العقوبات اللاإنسانية التي فرضتها الولايات المتحدة على الدول.

/انتهى/

رمز الخبر 1935252

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha