وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان وزير الطرق والتنمية الحضرية الايرانية مهرداد بذرباش سيزور جمهورية أذربيجان يوم الجمعة. وستتم هذه الرحلة في إطار تطوير التعاون في مجال النقل والممر بين إيران وأذربيجان.
وتجدر الإشارة إلى أن ممر زانغزور يعد أحد أهم طرق النقل البري التي تربط جمهورية أذربيجان وناختشيفان بروسيا وتركيا عبر أرمينيا ويوفر الأساس لربط آسيا وأوروبا والشرق الأوسط مع بعضها البعض. تم إنشاء هذا المعبر القديم عبر خط للسكك الحديدية في الماضي، ولكن مع تصاعد الخلافات بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان، أصبح إحياء هذا الطريق مسألة مثيرة للجدل.
وزعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي التقى بالرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في رحلة ليوم واحد إلى ناختشيفان، بشأن ممر زانغزور أن هناك "إشارات إيجابية من إيران" فيما يتعلق بممر زانغزور.
وقال هذا المسؤول التركي الكبير إننا نبذل قصارى جهدنا لفتح ممر زانغزور، وهناك أيضاً إشارات إيجابية من إيران، إذا منعت أرمينيا فتح ممر زانغزور، فمن الممكن أن يمر هذا الممر عبر إيران.
وقد أثير ادعاء أردوغان بشأن "الإشارات الإيجابية" من إيران في موقف تحدث فيه كبار المسؤولين في جمهورية أذربيجان وتركيا عدة مرات عن إنشاء ممر زانغزور والربط البري لجمهورية أذربيجان بمنطقة ناختشيفان.
كما أعلن كبار المسؤولين في جمهورية إيران الإسلامية مرارا وتكرارا أنهم ضد أي تغيير في الحدود المعترف بها دوليا.
كما صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني في اللقاء الأسبوعي مع الصحفيين الذي عقد يوم الاثنين حول التطورات في جنوب القوقاز: أن القضايا الموجودة في المنطقة يمكن حلها ضمن الأطر الإقليمية . نحن ندعم الحوارات الإقليمية، خاصة في إطار صيغة 3+3 والتشاور وتبادل الآراء والتعاون بين الدول في هذا الإطار، وقد أعلنا دائما أننا على استعداد للمساعدة والمشاركة في إطار صيغة 3+3 . وأشار أيضًا إلى أنه على الرغم من معارضتنا للتغيرات الجيوسياسية الإيرانية في المنطقة، فإننا ندعم دائمًا سلامة أراضي أذربيجان وأرمينيا.
/انتهى/
تعليقك