وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه وصل رئيس مجلس الشورى الإسلامي، إلى طهران، صباح اليوم الثلاثاء، بعد مشاركته في الدورة الثالثة عشرة للجمعية العامة للبرلمانات الآسيوية.
واشار قاليباف، فور وصوله إلى مطار طهران، إلى اللقاءات والمناقشات التي جرت في هذا الاجتماع مع كبار المسؤولين الحاضرين فيه، قائلا: "انها كانت رحلة مكثفة ومثمرة. عقدنا اجتماعات ثنائية وثلاثية على وجه التحديد مع رئيسي البرلمانين الاذربيجاني والتركي، وتم التأكيد من خلالها على القضايا المتعلقة بالنقل وترانزيت السلع والطاقة بين البلدان الثلاثة.
وأضاف رئيس البرلمان الايراني انه كان قد حصل في الآونة الاخيرة بعض سوء الفهم مع جمهورية أذربيجان، تم حله وأصبح من المقرر أن أزور باكو في المستقبل وان تستمر هذه الاجتماعات.
وذكر أنه تم إجراء محادثات حول طرق الترانزيت في ممر الشمال والجنوب وممر الشرق والغرب، وقررنا ان نعقد اجتماعات ثلاثية على مستوى وزراء الخارجية ووزراء الدفاع والقادة لاجراء مناقشات تتعلق بالنقل والترانزيت والتجارة.
هذا وقد شهدت الآونة الماضية توترات اعلامية بين ايران وجمهورية أذربيجان بعد اعلان باكو نيتها الاستيلاء على المنطقة الحدودية بين جمهورية ارمينيا وايران من اجل انشاء ممر يسميها الاذربيجانيون بممر زنغزور في حين لا يوجد وجود حقيقي لهذا الممر الذي يقول الاذربيجانيون انه يربط بين جمهورية اذربيجان ومنطقة نخجوان ذات الحكم الذاتي.
وفي حال تم انشاء هذا الممر المزعوم فان الحدود الجيوسياسية في منطقة جنوب القوقاز ستتغير وسينقطع الاتصال البري بين ايران وارمينيا ومن ثم ايران ودول شرق اوروبا وهذا ما رفضته ايران بكل جدية وأكدت انها لن تقبل به تحت أي ظرف من الظروف.
/انتهى/
تعليقك