وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أصدر اللواء محمد باقري رسالة بشأن العملية البطولية التي تقوم بها حركة حماس ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، وأكد ان هذه العملية حولت كابوس انهيار الكيان الصهيونيستي بالنسبة لقادة هذا الكيان إلى الواقع.
وبدأ اللواء باقري رسالته بقوله تعالى: "وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِیبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِینَ"، وصرح: "إن العملية المشتركة والمفتخرة التي تقوم بها الفصائل الفلسطينية للمقاومة تحت اسم "طوفان الأقصى" ضد مواقع وتحصينات الكيان الصهيوني المدجج بالسلاح في الأراضي المحتلة، أثبتت مرة أخرى ضعف القوة الزائفة والموهومة لهذا الكيان المحتل".
وأضاف: "لقد أبرز المقاومون الفلسطينيون، في هذه العملية المفاجئة التي أعدو لها من الجو والبحر والبر ضد مواقع الجيش الصهيوني، مشاهد رائعة من المقاومة وصمود شعب تقع تحت الظلم... إن الشعب الفلسطيني المظلوم، بعد عدة عقود من القمع المفروض، والآن بدعم من جيل الشباب المتحفز والمعتمد على الإسلام وفي ظل الثقة بالوعد الإلهي، حصل على قوة كبيرة أذهلت المحللين والاستراتيجيين العسكريين في العالم".
وتابع: "إذا كانت انتفاضة الحجارة في يوم من الأيام أداة الدفاع الوحيدة للشعب الفلسطيني الأعزل، فإن المقاتلين الفلسطينيين اليوم قد وصلوا إلى مستوى من القوة والنمو بحيث أصبحوا قادرين على توجيه ضربة قاصمة للعدو الصهيوني بإطلاق آلاف الصواريخ والقذائف في عملية مشتركة معقدة وعلى ان يستهزؤوا القوة الدفاعية واللقبة الحديدية للعدو".
وشدد رئيس اركان القوات المسلحة الإيرانية: "إن الحركة العنيفة لطوفان الأقصى هي نتاج الغضب المقدس الذي زرعه العدو الصهيوني بين الشعب الفلسطيني المظلوم، والذي يجب أن يحصده الآن... طوفان الأقصى لقد حول كابوس انهيار الكيان الصهيوني إلى يقين لدى قادة هذا الكيان، وأثبتت أن بعض الجهود اليائسة، مثل العرض السخيف لعملية التطبيع، لن تتمكن من إبطاء أو تأخير عملية التراجع وانهيار بيت العنكبوت".
وهنأ اللواء باقري، المقاتلين والمجاهدين الفلسطينيين بهذا النصر الباهر، قائلا: "إنني على ثقة بأن اليوم الذي سيحرر فيه الشباب الفلسطيني المسجد الأقصى من أسر العدو الصهيوني لن يتأخر، وهذا هو وعد الله بأن الظلم لن يدوم وأن إرادة الشعب الفلسطيني المظلوم ستنتصر على الظالمين، كما يبشر القرآن الكريم "أليس الصبح بقريب".
/انتهى/
تعليقك