وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن أمير عبد اللهيان التقى وتباحث مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة لمناقشة الأوضاع الراهنة في الأراضى الفلسطينية، حيث أشار وزير خارجية بلادنا خلال هذا اللقاء إلى أهمية وحساسية التطورات الراهنة في فلسطين وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد المواطنين الفلسطينيين في غزة، معربا عن تقديره لدولة قطر على دعمها القوي لفلسطين في التطورات الأخيرة.
وأضاف: "أن القضية التي أمامنا هي القتل اليومي للمواطنين الفلسطينيين في غزة، حيث انه لا يمكن ان نسمح للكيان الصهيوني ان يقوم باستشهاد المئات من الفلسطينيين كل يوم، ولابد من إنهاء جريمة الحرب هذه، فضلاً عن الحصار البشري المفروض على غزة وقطع المياه والغذاء والدواء.
وقال أمير عبد اللهيان: "إنه بينما يقتل الكيان الصهيوني هذا العدد الكبير من الشعب الفلسطيني يوميا، فإن الحكومة الأمريكية تدعو الآخرين إلى ممارسة ضبط النفس، وفي الوقت نفسه تزيد من دعمها العسكري والشامل للكيان الصهيوني المجرم".
وحذر وزير خارجية بلادنا إنه إذا استمرت جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والمواطنين الفلسطينيين، فلا يمكن لأحد أن يضمن ان يبقى الوضع في المنطقة على ما هو عليه.
وبدوره، علق وزير الخارجية القطري إلى الأحداث الجارية في فلسطين، واعتبر المشاورات بين البلدين مهمة، قائلا: "إن استمرار هذا الوضع والهجمات الإسرائيلية على غزة والشعب الفلسطيني مثير للقلق جدا".
ووصف الشيخ محمد عبدالرحمن قضية فلسطين بأنها قضية العالم الإسلامي برمته، واعتبر موقف دول المنطقة تجاه دعم الشعب الفلسطيني موحدا ومتماسكا.
تجدر الإشارة إلى أن الدوحة هي الوجهة الرابعة لجولة الأمير عبد اللهيان الإقليمية بعد زيارته لبغداد ودمشق وبيروت، والتي تركز على مناقشة التطورات في فلسطين وجرائم الكيان الصهيوني ضد سكان غزة.
/انتهى/
تعليقك