وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه طلب 9200 أستاذ في جامعات إيران الأكاديميين في العالم لمتابعة موضوع معاقبة الكيان الصهيوني، مؤكدين ان ما يحدث في غزة اليوم هو مثال واضح على عمليات القتل الجماعي والجرائم ضد الإنسانية.
أصدر 9200 أستاذ في جامعات البلاد بيانا أدانو فيه جريمة الكيان الصهيوني في مستشفى المعمداني بغزة وأكدوا ان على أكاديميي العالم متابعة موضوع معاقبة الكيان الصهيوني في المحاكم و الأوساط الدولية
وأضاف البيان: "إن ما يحدث اليوم في غزة والهجمات الوحشية التي تشن هذه الأيام القليلة على المنازل السكنية ومرافق البنية التحتية والمساجد والمدارس والجامعات والمستشفيات وقوات الإغاثة وقطع الوقود والمياه والكهرباء هي أمثلة واضحة على القتل الجماعي والجرائم ضد الإنسانية".
وأكد: |أن الصهاينة يعتمدون الى جانب هذه السياسة الاجرامية سياسة الايحاء بأنهم ظلموا، وان مايبعث على الأسف هو أن الدول الغربية والعربية والمؤسسات الدولية بمافيها منظمة الامم المتحدة تسببت في صمتها المطبق تشجيعهم على مواصلة انتهاك حقوق الانسان بصورة واسعة النطاق ولايعيرون أي اهتمام للقوانين والمواثيق الدولية والانسانية".
ودعا البيان الاوساط الدولية ومنظمات حقوق الانسان الى الخروج من صمتها والقيام بواجباتها القانونية والانسانية الملقاة على عاتقها لاستيفاء الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وانزال العقاب العادل بحق المحتلين لردعهم عن ارتكاب جرائمهم التي يندى لها جبين البشرية.
كما تطرق البيان الى العمليات البطولية التي نفذها أبناء الشعب الفلسطيني في حركة المقاومة الاسلامية حماس وغيرها من حركات جبهة المقاومة ضد الكيان الصهيوني والتي أطلقوا عليها اسم «طوفان الاقصی»، معتبرا اياها بأنها كانت قرارا مستقلا نفذته فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة، وأكد أنها كانت عمليات تاريخية كبيرة في تاريخ جهاد هذا الشعب المسلم ضد الصهاينة المحتلين.
واعتبر العمليات البطولية بأنها رد مشروع للشعب الفلسطيني المظلوم في الدفاع عن حقوقه المشروعة، ومقاومة حقة أمام المحتلين لأرض فلسطين الذين اعتدوا على هذا الشعب المسلم، وأكد أن هذه العمليات كانت من أبسط الحقوق التي دافع عنها الفلسطينيون وفق كل الأديان والمناهج الفكرية والاعتقادية.
/انتهى/
تعليقك