وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه روت المحتجزات "الاسرائيليات" المفرج عنه من قطاع غزة الليلة الماضية تفاصيل عملية الخطف والأسر وتعامل مقاتلي كتائب القسام معهن، وذلك في مؤتمر صحافي عقد ظهر اليوم.
وجاء على لسان احدى المحتجزات والتي أفرج عنها وتدعى " يوخباد ليفشيتس" ان مقاتلي القسام تعاملوا معها بشكل جيد واعتنوا بها وأشرف طبيب وممرض على علاجها الدوري، كما جرى تقديم الطعام المناسب لها ولبقية المختطفين.
وقالت " حملوني على دراجة نارية وتجاوزنا السياج الفاصل الذي اخترقوه بعد ان كلّف خزينة الدولة 2.5 مليار دولار دون فائدة، وبعدها انزلونا كيلومترات تحت الارض وهناك جمعونا في قاعة تضم حوالي 25 شخص، وقام طبيب بفحصنا وتقديم العلاج المناسب والموازي للعلاج في مستشفياتنا، وقامت نساء مع الخاطفين بالاعتناء بنا وبنظافة المكان، واعتنوا بنظافة المرافق الصحية وعاملونا بشكل محترم".
ورداً على سؤال حول سبب مصافحة أحد مقاتلي القسام ساعة الإفراج عنها قالت " لقد عاملني بشكل جيد وكان لا بد من رد ذلك بالمثل".
وأضافت قائلة " لم يتعرض لنا احد وكان يأتي ممرض وطبيب كل يومين للإشراف علينا ووفروا لنا الدواء وكانوا لطيفين واطعمونا من طعامهم ، جبنة بيضاء وجبنة مقطعة وخيار ، وكانت تلك وجبة ليوم كامل".
وتحدثت عن اخفاق الجيش في صد الهجوم على الغلاف قائلة " لقد دفعنا ثمن انعدام المعلومة لدى الجيش والشاباك حول الهجوم ن لقد استعدت حماس جيداً لعملية الخطف منذ وقت طويل وقد كنا كبش الفداء الذي قدمه النظام الحاكم للعدو".
/انتهى/
تعليقك