وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وجه أمير سعيد إيرواني السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وكذلك الرئيس الدوري لمجلس الأمن: أود أن أرفض الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة التي وجهها الممثل البريطاني ضد بلدي في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي عقد في 29 نوفمبر 2023 تحت عنوان " الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك فلسطين".
وجاء في الرسالة: إن السيد طارق أحمد، وزير الداخلية البريطاني، في كلمته في هذا الاجتماع، بينما تجاهل مسؤولية بلاده في الوضع الحالي في الشرق الأوسط وسياسات المملكة المتحدة المزعزعة للاستقرار، وحاول إلقاء اللوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وصرح سفير إيران لدى الأمم المتحدة: مما لا شك فيه أن بريطانيا لعبت دورًا رئيسيًا في معاناة الشعب الفلسطيني وانزعاجه على المدى الطويل. ويمكن إرجاع الجذور المشؤومة لهذه المحنة إلى عهد بلفور، الذي يمثل بداية ما يقرب من قرن من الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون.
وقال الدبلوماسي الكبير للجمهورية الإسلامية الإيرانية: إن دعم بريطانيا المستمر والثابت لجرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية واعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني ودول المنطقة يقلل بشكل كبير من السلطة الأخلاقية لهذا البلد في إصدار ترخيص للحكم على نوايا وسياسات الآخرين.
وقد طلب السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة من رئيس مجلس الأمن تسجيل هذه الرسالة كوثيقة من وثائق مجلس الأمن.
وفي اجتماع مجلس الأمن بشأن فلسطين، زعم هذا المسؤول البريطاني أن إيران تشكل تهديدًا غير مقبول للمنطقة من خلال أنشطتها المزعزعة للاستقرار ودعمها طويل الأمد لجماعاتها الوكيلة وشركائها في المنطقة، بما في ذلك حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي الفلسطيني.
كما أدان هذا المسؤول البريطاني احتجاز سفينة الكيان الإسرائيلي المسماة "جالاكسي ليدر" في البحر الأحمر وطالب بالإفراج الفوري عن طاقمها، متهما إيران بدورها في هذا الحدث. وزعم: ندين الاستيلاء غير القانوني على سفينة جالاكسي ليدر ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن السفينة وطاقمها.
/انتهى/
تعليقك