وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال اللواء السيد عبد الرحيم موسوي القائد العام للجيش، خلال مراسم إضافة العشرات من مسيرات كرار المسلحة بصواريخ مجيد، التي أقيمت في جامعة خاتم الأنبياء (ص)، في إشارة إلى التطورات في فلسطين: إن غزة هي في هذه الأيام مركز اهتمام العالم، وهي ساحة المواجهة بين الحق والباطل.
وأوضح اللواء موسوي أن غزة رمز المقاومة والصمود ومثال واضح لانتصار الدم على السيف، وتابع: عملية طوفان الأقصى هي الرد البطولي لحركات الفلسطينية إلى القسوة اللامحدودة للكيان الصهيوني القاتل للأطفال والولايات المتحدة.
وأضاف القائد العام للجيش: خلال الشهرين الاخيرين اجتمع كل رفاق الشيطان الأكبر لأمريكا وأنفقوا مليارات الدولارات وقتلوا الآلاف من الأطفال الأبرياء والنساء العزل والرجال المدنيين العزل. لقد دمروا مئات المنازل والمستشفيات والمدارس والأماكن العامة المدنية، بوهم استعادة قوة الردع المنهارة، وتدمير حماس كما يقولون.
وأوضح: قمة ضعفهم وعجزهم أنهم يعتقدون أنهم بتدمير المستشفيات والمدارس وسفك دماء العزل يمكن أن يضعفوا عقيدة وروح المقاومة، غير مدركين أن المقاومة في قلوب الناس، المقاومة هي فكرة، المقاومة هي نور الله ونور الله لا ينطفئ. ولن تتوقف المقاومة حتى يأتي اليوم الذي ينتزع فيه المظلوم حقه من الظالم.
وشدد اللواء موسوي: إن الكيان الصهيوني المزيف والقاتل للأطفال والولايات المتحدة مديرة مسرح هذه الجرائم، إذا لم يقبلوا بحق الفلسطينيين بالعقل فسيضطرون إلى الاستسلام له.
وتابع قائلا عن إضافة العشرات من طائرات كرار المسيرة المسلحة بصواريخ مجيد: حياة الأمة مرهونة بتعزيز مقومات القوة، مضيفا ان الأعداء هم ضد اقتدار إيران الإسلامية، فإذا قلصنا شيئاً من اقتدارنا وإذا لم نكن أقوياء، سيهيمن العدو على مصيرنا ومستقبلنا.
واضاف اللواء موسوي أن اقتدارنا في مختلف المجالات أدى إلى يأس العدو ، وأوضح: أن القوة لها مكونات مختلفة، ولكن ما يهمنا كعمود دفاع عن البلاد هو أن نصبح أقوى عسكريا وأن نكون أكثر قوة وأكثر استعداداً للتعامل مع كافة أنواع التهديدات ضد إيران العزيزة.
وأضاف: من الضروري الحفاظ على الاستعداد وتحسينه للاستفادة من العلوم والتكنولوجيا واستخدام القدرات العلمية الضخمة في البلاد والقوات المسلحة، والإرادة والعمل الثوري لكسر العقبات والأمل بالنجاح في ظل التخطيط الدقيق والمناسب .
وقال القائد العام للجيش: إننا نضع الاستعداد للتعامل مع كافة أنواع الحيل والمؤامرات التي يحيكها الأعداء والتعامل مع التهديدات الصعبة والناعمة لتعزيز إيران العزيزة على رأس خططنا وفق ما جاء في بيان الجيش.
وذكر: اليوم جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية يوفر احتياجاته في كافة المجالات الدفاعية بنخبه وعلمائه ووزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة ومراكز المعرفة. إن تعزيز الدفاع في جميع أنحاء حدود الوطن الإسلامي براً وجواً وبحراً هو الجزء الرئيسي الذي لا يتجزأ من جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومهمته الرئيسية.
/انتهى/
تعليقك