١٧‏/١٢‏/٢٠٢٣، ١٠:٤٤ ص

في مراسم تشييع رفات شهداء الدفاع المقدس؛

اللواء سلامي: إيران تدعم فلسطين حتى النهاية/ لا يمكن لأي أمة أن تبقى بدون الشهادة

اللواء سلامي: إيران تدعم فلسطين حتى النهاية/ لا يمكن لأي أمة أن تبقى بدون الشهادة

قال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي في مراسم تشييع رفات 110 شهيد مجهولي الهوية: "لا يمكن لأي أمة أن تبقى بدون الشهادة".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال اللواء حسين سلامي القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، خلال مراسم تشييع رفات شهداء مجهولي الهوية، اليوم سيصطحب الشعب 280 نجماً غير مغيب إلى العرش، وهذه الرفات الطاهرة في التابوت هي ضمانة شرفنا. وهذه علامة على صدق وعد شعب إيران العزيز بالدفاع عن القيم الإلهية للإسلام واستقلال هذا البلد العظيم.

وذكر القائد العام لحرس الثورة الاسلامية أن الغرب والشرق وحلفائهم في المنطقة يسعون إلى منع حكم الإسلام والقرآن، وقال: جاءوا لكسر ظهر ثورة عظيمة، ليجعلوا الامة الإيرانية للندم على ثورتها ويثبتوا لك، أنك لا تستطيع أن تقف بمفردك دون الاعتماد على الغرب.

وأوضح: "لا يمكن لأي شعب أن يبقى مستقرا دون الشهادة، ونحن اليوم معروفون كقوة عظمى في العالم".

وواصل اللواء سلامي مخاطبته قادة الكيان الصهيوني، وقال: "التغلب على الأطفال ليس فنًا، وإذا كانت لديكم القوة والشجاعة، واجهوا قوات حماس".

وفي إشارة إلى الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، قال اللواء سلامي: كلما دمرت أمريكا وإسرائيل في فلسطين اليوم، كلما زاد عدد المسامير في نعشهما. إن تحويل المستشفيات إلى ساحات قتال ليس فناً، بل جريمة.

وتابع: شعب فلسطين صامد ونعلم أن خاسر هذه الحرب في المستقبل هما أمريكا والكيان الصهيوني، ونحن ندعم فلسطين العزيزة حتى النهاية.

وأكد اللواء سلامي لدى الدول الإسلامية اليوم حقد لا ينضب تجاه هؤلاء المجرمين، والسلطات الأمريكية لا تجرؤ على التواجد في البلاد الإسلامية. اليوم، نشهد الكراهية من جانب الأمم تجاه امريكا والكيان الصهيوني.

وأضاف قائد حرس الثورة بحضور حشد من الناس الذين حضروا مراسم تشييع رفات الشهداء: إن اقتدار هذا الأمة ومصداقيتها وتقدمها وازدهارها وأمنها وسلامها وراحتها يعود لهؤلاء الشهداء، هم جلبوا لنا الشرف.

وقال القائد العام لحرس الثورة: انظروا، هناك نار في كل مكان حولكم، لكن أمتنا هادئة. لماذا هذه الأمة واثقة من نفسها، وقد أعطاها الله من النعم ما لم يمنحها لأي أمة أخرى. وهي نعمة القرآن ونعمة الولاية. نعمة القائد العظيم الذي يقف في قلب المقاومة بحكمته الإلهية ويرشد العالم الإسلامي ضد هجمات الأعداء.

/انتهى/

رمز الخبر 1939511

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha