وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد حسن كاظمي قمي خلال لقائه مع النائب السياسي لرئيس وزراء حكومة طالبان، مولوي عبدالكبير، أن إيران لا تدعم معارضة طالبان، بل تحاول جعل أفغانستان جزءً من التعاون الإقليمي، مضيفا: "أن الجماعات التي تغذي الخلافات بين إيران وأفغانستان لن تنجح أبدا".
ونقل المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، فإنه خلال الاجتماع بين الممثل الإيراني الخاص لشؤون أفغانستان والنائب السياسي لمكتب رئيس الوزراء لحكومة طالبان، جرت أيضًا مناقشة القضايا التجارية والمهاجرين الأفغان في إيران.
وقال المتحدث باسم طالبان: "إن الوفد الإيراني أكد أيضًا أن طهران على علم بمؤامرات الدول الأخرى وستمنع الجهود الرامية إلى إثارة الشكوك بين إيران وأفغانستان".
كما أكد ذبيح الله مجاهد أن أفغانستان ترغب في إقامة علاقات جيدة مع إيران وجميع الدول المجاورة.
وبحسب تقرير موقع "طلوع نيوز" الأفغاني، فكانت قضية المهاجرين الأفغان في إيران والقضايا السياسية والاقتصادية من بين المحاور المهمة التي ناقشها الجانبان في هذا اللقاء.
كما قال المدير الشؤون الصحفية للنائب السياسي لمكتب رئيس وزراء طالبان: "إن هذا الاجتماع كان لصالح أفغانستان وإيران، وأصبح من المقرر بذل المزيد من الجهود لإقامة علاقات أفضل بين البلدين".
/انتهى/
تعليقك