وأفادت وكالة مهر للأنباء أن مخبر اعتبر في هذا اللقاء ميناء جابهار جنوبي إيران بأنه إحدى المناطق الاستراتيجية للعالم والذي يمكن أن يخلق فوائد غنية لإيران والهند على طريق ممر عالمي رئيسي.
ولفت مخبر إلى زيارة وزير الخارجية الهندي الأسبوع الماضي إلى طهران معربا عن أمله في إعادة ميناء جابهار إلى منزلته الحقيقية في ظل الاتفاقيات المبرمة.
وأضاف: إن التعاون الاستراتيجي بين إيران والهند، وإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية، يمكن أن يساهم بشكل كبير في حل التحديات الدولية نظرا إلى قدرات البلدين وعلاقاتهما.
وشدد مخبر على استخدام العملات الوطنية في العلاقات التجارية وإزالة العوائق أمام العلاقات الاقتصادية، مضيفا: يجب علينا توفير وتوسيع المجال أمام أنشطة القطاع الخاص في البلدين.
وفي معرض إشارته إلى مواقف الهند إزاء أحداث غزة ومجازر الأهالي الأبرياء، قال مخبر: لا ضمير إنساني يمكنه التزام الصمت إزاء حجم المجازر في غزة واستشهاد 24 ألف شخص في القطاع، ويمكن للبلدين أن يحولا دون جرائم الحرب هذه بالتنسيق والتفاعل الأكثر.
من جهته، أشار وزير الخارجية الهندي، سوبرامانيام جايشانكار إلى زيارته المفيدة والمثمرة إلى طهران الأسبوع الماضي مؤكدا على أهمية ميناء جابهار بالنسبة للهند، وأضاف: جابهار ومن وجهة نظر الهند ليست مجرد مدينة ساحلية، لكنها نقطة أساسية في أحد أهم الممرات في العالم، وهي ليست مهمة فقط بالنسبة لروسيا وآسيا الوسطى، بل مهمة أيضا للدول الأوروبية ومنطقة القوقاز.
وأكد أهمية التوصل إلى اتفاق طويل الأمد لتطوير هذا الميناء، مرحبا باقتراح مخبر بصياغة خطة استراتيجية في كافة المجالات.
ولفت وزير الخارجية الهندي إلى تأكيد وإصرار المسؤولين رفيعي المستوى في البلدين لتوسيع التعاون على كافة المستويات.
وبشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، قال: رغم احتمال وجود اختلافات في الرأي في بعض المواقف، إلا أن جميع الدول والمشاعر العالمية السائدة متفقة على هذا الموقف، نظرا إلى حجم الخسائر البشرية، حيث يجب إيجاد طريقة لوقف الصراعات في غزة في أسرع وقت ممكن.
انتهى/
تعليقك