وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّ النائب الأول للرئيس الإيراني "محمد مخبر" توجه اليوم إلى أوغندا للمشاركة في القمة التاسعة عشرة للدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، والتقي على هامش هذه القمة بوزير خارجية الفلبين وناقش معه عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا اللقاء، اعتبر مخبر أن حجم التبادلات التجارية القائمة بين البلدين ليست بالمستوى المطلوب الذي يتناسب مع قدرات البلدين، وأكد قائلاً: "يجب علينا تغيير الوضع الحالي من خلال تفعيل القطاع الخاص لدى الجانبين وإزالة العقبات أمام تعزيز التبادلات الاقتصادية بين البلدين."
ووصف النائب الأول للرئيس الإيراني قدرات إيران في مجالات الطب والمعدات الطبية والزراعة والبتروكيماويات بأنها تشكل أساساً مناسباً لتطوير العلاقات وأضاف: "إن التحديين الرئيسيين للتفاعلات الاقتصادية بين البلدين هما التبادل المصرفي والنقل، ويمكن للبلدين التغلب على هذه العقبات من خلال إنشاء البنية والمنصات الضرورية في هذا الخصوص."
كما دعا مخبر إلى ضرورة تكثيف التعاون والجهود الدولية من أجل وقف الجرائم الذي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة.
من جهته، اعتبر إنريكي مانالو، وزير خارجية الفلبين، أن مواقف البلدين بخصوص الأحداث والقضايا الدولية متقاربة للغاية، وثمن الدعم الذي قدمته إيران للفلبين سابقاً، داعياً إيران إلى مواصلة دعمها للفلبين في المنظمات الدولية.
وأشار إلى أن الفلبين لديها رغبة قوية في تطوير العلاقات الاقتصادية مع إيران، مضيفاً: في العام الماضي، تم إجراء عدة مشاورات لتحديد نقاط التوافق المشتركة بين البلدين، بما في ذلك التعاون الفني والعلمي، والتعاون في مجال إدارة المخلفات وإدارة المحيطات، إضافةً إلى التعاون في قطاع الزراعة والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات، ونأمل أن تؤتي هذه الجهود ثمارها في العام الجديد.
كما أشار وزير خارجية الفلبين إلى الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة، وأكد بأن الفلبين لن تدخر جهداً لوقف الحرب وإرسال المساعدات الإنسانية لأهالي هذا القطاع.
/انتهى/
تعليقك